كشف العلماء أن ممارسة الألعاب ثلاثية الأبعاد، أو ألعاب الأحجية، وألعاب المنطق، تؤثر على المادة الرمادية الموجودة بالمنطقة الملاحية للمخ.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “تليجراف” البريطاني، يزيد التدريب على الألعاب ثلاثية الأبعاد من المادة الرمادية في قرن آمون، بالمخ، وهي المنطقة الحيوية المختصة بتعلم المهارات الجديدة، لأن اللاعبين يحتاجون إلى استخدام الذاكرة المكانية، لبناء خرائط معرفية عن اللعبة.
واستشهد العلماء بلعبة الفيديو جيم الأشهر “سوبر ماريو”، موضحين أن ممارسة هذه اللعبة لمدة شهرين أو أكثر، يحسن من القدرة الاستيعابية للمخ، ويعمل على تجنب مرض الزهايمر.
أجريت الدراسة من قبل جامعة مونتريال، وكشفت أن الشباب الذين مارسوا لعبة “سوبر ماريو 64″، لمدة شهرين فقط، زادت الذاكرة المكانية والعرضية لديهم، بالمقارنة مع أولئك الذين مارسوا الألعاب ثنائية الأبعاد.