خاص – الإمارات نيوز:
أعلنت الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه آلية جديدة وضعتها لقطع خدماتها عن المستهلكين، وتقسيم دورة قراءة الاستهلاك عبر 5 مناطق جغرافية، وتوسيع جهات السداد واعتماد خاصية التقسيط للدفع عبر بطاقات الائتمان دون رسوم إضافية، والانتهاء من الفاتورة الورقية واعتماد الفاتورة الخضراء وإرسالها عبر الإيميل المسجل للعميل لديها.
وأوضح محمد صالح مدير عام الهيئة، خلال إحاطة إعلامية نظمتها الهيئة أمس في مقرها بدبي، أن آلية القطع للخدمات التي تقدم ستكون عبر 5 مناطق جغرافية لأخذ تاريخ القراءة تكون في أيام 7، و13، و17، و23، و28 من كل شهر،.
وسيكون تاريخ الاستحقاق هو عبارة عن 20 يوماً من تاريخ إصدار الفاتورة، تليها إرسال رسائل SMS لتذكير المتعاملين بعد الــ20 يوماً بضرورة السداد خلال 4 أيام تجنباً لرسوم التأخر في السداد، موضحاً أنه يتم إرسال رسالة نصية مرة أخرى بعد انقضاء 4 أيام، ويتم تحميل الرسوم فيها لتذكير المتعامل بضرورة السداد تجنباً للقطع الفعلي.
وأضاف أن دورة الفاتورة الجديدة تم تغييرها إلى 5 مراحل تشمل الأولى مرحلة أخذ القراءات حتى الـ7 من الشهر وترسل الفاتورة يوم 10، والثانية أخذ القراءات حتى 13 من الشهر وترسل الفاتورة يوم 15، والمرحلة الثالثة أخذ القراءات حتى 17 من الشهر وتصل الفاتورة يوم 20، والرابعة تؤخذ القراءات حتى 23 من الشهر وترسل الفاتورة يوم 25، والمرحلة الأخيرة تضم بقية القراءات التي لم يتم فوترتها خلال الفترة السابقة بالإضافة إلى الحسابات الرئيسية وتكون بتاريخ 28 من الشهر، وترسل الفاتورة في اليوم ذاته.
كما تم تغيير مسمى الرسم فقط من رسوم قطع الخدمة إلى رسم التأخير عن السداد وتبلغ قيمة الرسم 100 درهم فقط، ويتم تحميل المبلغ على حساب المتعامل في حال تأخره عن السداد وفي حال تجاوز تاريخ استحقاق السداد المذكور في الفاتورة.
وأشار مدير عام الهيئة إلى أن قبل تحميل المبلغ يتم إرسال رسالة نصية بتاريخ الاستحقاق لتنبيه وتذكير المتعامل بسداد المبلغ وبعد مده أربعة أيام من إرسال الرسالة النصية يتم تحميل حساب المتعامل برسم تأخير السداد، مؤكداً أن القطع يتم وفقاً لتصنيف المتعامل الائتماني حسب تراكمات الاستهلاك ويتم تأخير القطع عن الفئات السكنية.
وأوضح محمد صالح أن الهيئة سوف تراعي فئات مجتمعية لن يتم قطع الخدمات عنها، وتشمل الحالات الخاصة من المستفيدين من المساعدات الاجتماعية ويبلغ عددهم 5700 مستفيد، حيث سيتم الاستثناء بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، كذلك استثناء أصحاب الهمم وكبار السن، عبر تخصيص كاونتر خاص لهم للسداد وتجنب القطع خلال الفترة المحددة ويتم التقديم من خلال مكاتب الهيئة، فضلاً عن الحالات الصحية، حيث يتم الطلب منهم تقديم التقارير الطبية وحينها سيتم تجنب القطع لهذه الفئة عبر آلية سداد خاصة لهم.
وتحدث صالح عن أهمية اعتماد «الفاتورة الخضراء»، وقال إنها تعمل على تعزيز وتحسين وتسريع تجربة المتعامل للحصول على الفاتورة من وقت أخذ قراءة العداد، خاصة أن ذلك يأتي نتيجة لتوجيهات الحكومة بالتحول للحكومة الذكية، فيما تعمل على نشر ثقافة وتوعية المتعاملين بأهمية الفاتورة الإلكترونية للحفاظ على البيئة، ورفع مستوى وعي المجتمع بالخدمات الإلكترونية.
وتابع أن الهيئة وزعت آخر فاتورة ورقية لاستهلاك الكهرباء والماء في أكتوبر الماضي، فيما وزعت رابطاً عبر الرسائل النصية لاستهلاك شهر أكتوبر وإرسال الفاتورة الخضراء عبر البريد الإلكتروني لجميع المستهلكين في شهر نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت حملات رقمية موجهة داخل مكاتب الهيئة وخارجها مثل الإذاعة، الصحف، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاعلانات الخارجية تحت عنوان «وداعاً للورق وأهلاً بالتحول الرقمي» للفواتير الخضراء (الفاتورة الإلكترونية) والتي كانت تهدف إلى تشجيع المتعاملين بضرورة تحديث بياناتهم الشخصية، خاصة أن إجمالي متعاملي الهيئة بلغ 327 ألفاً، ولدى الهيئة قاعدة بيانات لـ 286 ألفاً.
ولفت إلى أنه تم إرسال رسائل نصية لأكثر من نصف مليون مقيم في المناطق الشمالية لتحديث بياناتهم سواء أكانت عبر الهاتف المتحرك والبريد الإلكتروني أو عقود الإيجار المعتمدة لدى البلديات المحلية، لافتاً إلى أن الهيئة تراجع وتحلل خلال مراحل الفاتورة الحالية نتائج البيانات الموجودة لديها.
وأضاف أنه يتم التواصل مع المتعاملين الذين لم يتم تحديث بياناتهم أو الحصول على الفاتورة الخضراء عبر البريد الإلكتروني من قبل موظفي مراكز الاتصال، وأفاد أن هناك 5 موظفات يعملن من المنزل لتحديث بيانات المتعاملين، وأن المرحلة المقبلة سيرتفع العدد ليبلغ 10 موظفات يعملن بدوام منزلي، وأنهن أنجزن ما نسبته 20 % من تحديث البيانات.
