فوجئ الجيران بالعثور على جثة متفحمة في الباحة الخلفية لمنزل الزوجين، بعد أن عاش “آشوك” وزوجته ديبا وولدهما “أكشاي” بهدوء في مدينة جنوب الهند لمدة 17 عامًا، وفي اليوم التالي لعيد الميلاد.
وقضَّ خبر جريمة القتل مضاجع الحي الهادئ، حيث عثروا على جثة ديبا البالغة من العمر 50 عامًا مخنوقة ومحترقة، إلا أن الصدمة الكبيرة كانت حين اعتقلت الشرطة ابن المغدورة ديبا ، ويدعى أكشاي (23 عامًا) على ذمة التحقيق.
ووفقًا للشرطة، فإنه في الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري، قام “أكشاي” بخنق والدته وأضرم النار بجثتها.
وقال “أكشاي” خلال اعترافه إنه كان قد مضى 3 أسابيع منذ أن تحدث مع والدته ديبا، وطلب منها نقودًا، وفي حوالي الساعة الثالثة مساء، وحين رفضت إعطاءه قام بمهاجمتها وخنقها مستخدمًا غطاء سرير، ثم قام بجرها من غرفة النوم إلى المطبخ، ثم إلى الفناء الخلفي للمنزل، وحينها قام “أكشاي” بإضرام النار في جثة والدته في المكان الذي عادةً ما كان يُستخدم لحرق النفايات، بحسب الشرطة.
وقال مفتش دائرة بيروركادا، “ستيوارت كيلرط، الذي كان جزءًا من فريق التحقيق لصحيفة “دقيقة إخبارية” الإلكترونية: “لقد كان منفصلًا عقليًا عن والدته، وكان يشك أن لديها علاقات أخرى خارج إطار الزوجية، وكان يتعاطى المخدرات، لكننا لا نعلم إن كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الجريمة. فمنذ البداية كانت هناك تناقضات في اعترافاته، وفي صباح يوم 26 جاء بنفسه إلى مركز الشرطة قائلًا إن والدته مفقودة، وإن هناك بقايا جثة وُجدت قرب المنزل، وكان غير مستعد للتعاون مع التحقيقات، لكنه اعترف لاحقًا بالجريمة، لقد تسبب رفضها إعطاءه النقود بإغضابه”.
وقال مسؤولو الشرطة إن الشاب كان مُولعًا بأفلام هوليوود، وكان عضوًا في عصابة بالكلية تسمّي نفسها عصابة “الشيطانط، ويبدو أنه تصرف بشكل طبيعي بعد ارتكاب الجريمة، حيث تناول البوظة مع صديقه بعد الجريمة بحسب تصريح الشرطة.
وقال ضابط شرطة: “لقد استخدم الكاز الذي كان متوافرًا في المنزل، وحينما اشتعلت النيران بالجثة قام بوضع الحطب عليها ليضمن احتراقها بالكامل، ثم قام بإعداد البيض، وتناوله أثناء مشاهدة التلفاز بينما الجثة تحترق. ولاحقًا، تناول البوظة مع صديق له، وتحدثنا مع صديقه الذي شاركه تناول البوظة في ذلك المساء، وكان قد دعاه في اليوم التالي ليبلغه أن أمه مفقودة”.