أصيب جيران مسن أسكتلندي يدعى غراهام بينكوك، ويبلغ من العمر 90 عاما، بصدمة كبيرة بعد وفاته، وذلك بعدما علموا أنه جارهم الذي عاش سنوات عمره بجوارهم في منزله المتواضع جمع ثروة سرية تقدر قيمتها بـ 7 ملايين جنيه إسترليني.
وبحسب وصية “غراهام”، والذي كان يعمل معلما للغات الحديث، والتي نشرتها صحيفة مترو البريطانية، أظهرا أنه كان يملك ثروة كبيرة في هيئة سندات تجارية، وأسهم في البورصة، حيث كان يملك 101786 سهما في شركة المشروبات “دياغيو”، تقدر قيمتها بأكثر من مليوني جنيه إسترليني، كما كان يملك أسهما في شركة الأدوية أسترازينيكا، تقدر قيمتها بـ 216 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى 40 ألف جنيه إسترليني في شركة “غلاكسو سميث كلاين” الدوائية.
وأوصى غراهام في وصيته التي كتبها قبل وفاته في مايو الماضي بمنح منظمة إرسكاين للمحاربين القدامى 10 ألاف جنية إسترليني، ومنح 10 آلاف أخرى إلى منظمة سكوتش وور بلاينديد، و25 ألف جنيه إسترليني لعدد من أهله وأصدقائه، على أن توضع باقي الثروة في صندوق غراهام بينكوك الخيري لمساعدة مرضى السرطان.
وأعرب جيران غراهام عن الصدمة الكبيرة التي شعروا بها عندما علموا أن جارهم المتواضع كان مليونيرا بالسر، مشيرين إلى أنهم لن ينسوا لطفه وسياج الشجيرات الذي كان حول منزله.
وقال أحد جيرانه عنه “كان رجلا متواضعا يتحدث مع كل من يراه من الأشخاص، عاش حياة بسيطة ولم يكن يحب التظاهر أو الكبرياء أبدا”.
