هجر زوج أمه وإخوته في سبيل إرضاء زوجته، واستجاب لكافة طلباتها وقدم كل فروع الطاعة، إلا أن كل ذلك لم يشفع له عند زوجته التي صعقته برفعها دعوى قضائية تطالب فيها بـ”الخلع” منه.
دون سبب واضح له، تفاجئ الزوج الشاب الذي يبلغ من العمر 29 عاما، بإصرار زوجته على “الخلع” وظل يحاول جاهدًا تفادي أن يصبح زوجًا مخلوعًا وينهي الأمر بمصالحتها وتسوية الخلاف بينهما قبل أن تصيبه الصدمة؛ لحيثيات طلبها الخلع.
وفقاً لما نشرته صحيفة “عكاظ”، اليوم الأحد، تحدث الزوج أمام القاضي ناظر القضية عما قدمه للزوجة، مؤكدًا أنه لم يرفض لها طلبًا قط، وتنقل بها بين المدن والعواصم تنفيذًا لرغباتها، وفضَّلها على نفسه وأهله، واستشهد بها أمام القاضي بسؤالها: “ألم أتخل عن أمي وأهلي من أجلك؟!”.
وكان رد الزوجة المفاجاة الكبرى، قائلًا: “بلى، وكل ما ذكره صحيح، وربما كان يتحمل أعباء مالية في سبيل إسعادي بالنزهة والسفر خارج البلاد”، ثم توجهت نحو القاضي مخاطبةً إياه: “فضَّلني على أهله. ومن لا خير فيه لأهله لن يكون فيه خير لي”.
وأضافت الزوجة في حديثها للقاضي: “يا شيخ، من يتخلى عن أمه غير مستبعد أن يتخلى عن زوجته. ولن أنتظر حتى يأتي ذلك اليوم”، وعدّت زوجها غير مأمون الجانب، وأعادت له كامل المهر، فحكم القاضي لها بالخلع من زوجها.
