قال مجلس السياحة والسفر العالمي، إنه من المتوقع لمساهمة السياحة والسفر في ناتج دبي أن ترتفع إلى 20.9 مليار دولار حتى عام 2026، بنسبة نمو تصل إلى 6.3% ليوفر القطاع أكثر من 223 ألف وظيفة بحلول هذه الفترة.
وأشار المجلس في دراسة له حول أبرز الأسواق السياحية في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن دبي وأبوظبي من أسرع الأسواق السياحية نمواً في المنطقة.
وأوضح المجلس، أن النمو المستمر في الربط الجوي بين دبي ومختلف الأسواق، إلى جانب عوامل الجذب السياحي، سترفع مساهمة السياحة والسفر في ناتج دبي خلال العقد المقبل، لافتاً إلى أن مساهمة السياحة في ناتج إمارة أبوظبي ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2006.
وذكر أن أبوظبي تمتعت بأقوى معدل للنمو في الإنفاق بقطاع السياحة والسفر والناتج المحلي في المنطقة.
وقال المجلس العالمي، إن دبي حققت نمواً قوياً في عدد الزوار الدوليين والإنفاق السياحي، وأدى ذلك إلى رفع في مساهمة السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي في الإمارة، من 5.9% في عام 2006 إلى 9.4% في عام 2016، ومن المتوقع أن تصل إلى 10.6% في عام 2026.
وأشار إلى أن النمو في الطلب الخارجي، جاء في ظل تعزيز دبي لموقعها كمركز للنقل الجوي بين الشرق والغرب، خصوصاً الأسواق المصدرة للزوّار، ما شجع الكثيرين على قضاء العطلات، حتى أثناء رحلات العبور، باعتبارها مركزاً مهماً للسفر بين القارات.
وبين المجلس أن النمو المستمر في الربط الجوي بين دبي ومختلف الأسواق، إلى جانب عوامل الجذب السياحي من المتوقع أن ترفع مساهمة السياحة والسفر على مدى العقد المقبل، مشيراً إلى أن أسعار المنتجات والخدمات السياحية مثل الفنادق وأسعار الغرف تبقى منخفضة نسبياً، في حين أن الطاقة الفندقية الجديدة ستلبي الطلب على النمو المتواصل لأعداد الزوّار من الأسواق الرئيسة.
وذكر أنه من المتوقع لمساهمة السياحة والسفر في ناتج دبي، أن ترتفع من 11.4 مليار دولار في 2016 إلى 20.9 مليار دولار في عام 2026 (76.9 مليار درهم)، بنسبة نمو تصل إلى 6.3% خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن قطاع السياحة والسفر وفر نحو 196 ألف وظيفة، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 223 ألف وظيفة في عام 2026.
وأوضح المجلس، أن الإنفاق الدولي للزوّار يستحوذ على 88% من إجمالي حجم الإنفاق السياحي في دبي، مبيناً أن الهند والسعودية تحتلان قائمة أبرز الأسواق المصدرة للزوار إلى الإمارة.
وبيّن أن مساهمة القطاع المباشرة في الناتج المحلي تصل إلى 9.4%، لافتاً إلى أن دبي هي أكبر مدينة حسب حجم سوقها السياحية في المنطقة، وهي مركز لرجال الأعمال والسفر على حد سواء، يسجل نمواً سريعاً على مدى العقد الماضي.
وذكر أن أبوظبي تمتعت بأقوى معدل للنمو في الإنفاق بقطاع السياحة والسفر والناتج المحلي في المنطقة، حيث زادت مساهمة السياحة في ناتج الإمارة بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2006، من نحو مليار دولار (3.6 مليارات درهم) إلى 3.2 مليارات دولار (11.7 مليار درهم)، موضحاً أن مساهمة السياحة في القطاع غير النفطي في إمارة أبوظبي من المتوقع لها أن تواصل الارتفاع خلال السنوات المقبلة.
وذكر المجلس في الدراسة، أنه من المتوقع لمساهمة السياحة والسفر في ناتج أبوظبي، أن ترتفع من 3.2 مليارات دولار في 2016 إلى 6.4 مليارات دولار (23.5 مليار درهم) في عام 2026، بنسبة نمو تصل إلى 7.1% خلال هذه الفترة. وذكر أن قطاع السياحة والسفر وفر نحو 41 ألف وظيفة، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 56 ألف وظيفة في عام 2026.
وأوضح أن الإنفاق الدولي للزوّار يستحوذ على 51% من إجمالي حجم الإنفاق السياحي في أبوظبي، موضحاً أن الهند والمملكة المتحدة تحتلان قائمة أبرز الأسواق المصدرة للزوار إلى الإمارة. وبين أن مساهمة القطاع المباشرة في الناتج المحلي تصل إلى 2.7%.