فوجئت جدة تايلاندية تدعى لونغ تشو، وتبلغ من العمر 70 عاما، بحفيدتها براباوي براوات، والتي تبلغ من العمر 9 سنوات، جثة هامدة على فراشها، وذلك أثناء محاولتها إيقاظها في الصباح حتى تذهب إلى مدرستها.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفتاة ارتدت قميص فريق كرة القدم المفضل لها، وذهبت إلى فراشها الموضوع على أرضية خرسانية بمنزلها الواقع في سورات ثاني في تايلاند، في الساعة السابعة والنصف من مساء أول أمس.
ذهبت جدة الطفلة لإيقاظها في الصباح لتجدها جثة هامدة تحت الغطاء الأبيض الذي كانت تتغطى به، وهناك علامة لدغة صغيرة منتفخة على أحد أصابعها، وأن هناك كوبرا بطول مترين أسفل سريرها.
أخذ جيران الفتاة يضربون الكوبرا حتى نجحوا في قتلها ليقوموا بعد ذلك بنقل الطفلة إلى المستشفى لتأكيد سبب وفاتها، حيث أوضح التقرير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى بثمان ساعات.
وقالت جدة الطفلة إنها كانت تعيش معها بسبب انفصال والديها، موضحة أنهم لم يسبق لهم أن رأوا ثعابين في منزلهم من قبل، فقد كانت الكوبرا الضخمة أول ثعبان تراه بمنزلهم، بعدما أحرق قلبها بخطفه روح حفيدتها.
وأضافت: “أتمنى لو أنه كان للثعبان عقل ليتمكن من خلاله التفرقة بين عجوز جاوزت السبعين وطفلة في مقتبل عمرها ليلقي بسمه في جسدها”.