رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الإنسان والكنوز بقلم مصممة المجوهرات مها السباعي

شارك

 

الإنسان والكنوز.. صلحي الوادي 

وليس دائماً الإنسان والكنز منفصلان، وأحياناً يكون الإنسان هو الكنز.  

بين بيتنا الكائن في منطقة المالكي بدمشق، و مبنى المعهد العربي للموسيقى في منطقة العفيف، ربما ألف متر هي في ذاكرتي أجمل ألف متر على وجه المعمورة. 

كنت أمشيها مشياً وأنا الطفلة ذات التسع سنوات، وفي كل خطوة حديث خاص مع الحجر والشجر، شجر مكتظ بكثافة عجيبة بأعشاش العصافير المغردة، تكاد لا تسمع شيئاً آخر غيرها، وكلما اقتربت بدأت تتسلل بعض النوتات الموسيقية من نوافذ المبنى، هكذا حتى اكتمال الألحان عند بوابة المعهد.

كان قلبي يخفق بشدة عند الاقتراب والمرور أمام باب غرفته، لأنه خلف هذا الباب عالمٌ من الفن والإحساس، رجلٌ محبته واحترامه لدى كل من عرفه ليست اختيارية.

هو كنز من كنوز وطننا العربي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى بدمشق، ومؤسس الفرقة السيمفونية الوطنية السورية. 

من أب عراقي وأم أردنية، نشأة دمشقية ودراسة في دمشق والإسكندرية ولندن.

حائز على سلسلة من التكريمات العالمية أهمها: 

الدكتوراه الفخرية من الكونسيرڤتوار كوميتاس في يرڤان أرمينيا .

الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الروسية للعلوم والفنون.  

ميدالية البابا يوحنا بولس الثاني، قلدها له بنفسه لدى زيارته لسوريا العام ٢٠٠١ تقديراً لبصمته.

الكبير صلحي الوادي مؤسس منجم من الكنوز الفنية لروحه السلام. 

اللوحة بريشة الفنان سعد يكن .

 

مقالات ذات صلة