تتعدد خيارات تبييض الأسنان، ما بين عيادات الأطباء، والتبييض المنزلي بالقوالب، والملصقات، وأخيرا معجون الأسنان.
وقبل الشروع في اختيار طريقة معينة لتبييض الأسنان، يجب استشارة الطبيب للتأكد من صحة أسنانهم، من حيث نظافتها من الجير، وصحة اللثة وخلوّها من التسوسات أو الحشوات التجميلية، أو عدم وجود تلبيسات من السيراميك أو الزيركون، لأنّ التبييض غير قادر على تغيير ألوانها.
وللتعرف على أنواع التبييض والفارق في ما بينهما، تقول طبيبة الأسنان د. سارة صدقي:
– التبييض في العيادة:
يتمُّ تحت إشراف الطبيب المختص وهو من أفضل الطرق، لأنه يكون تحت إشراف طبي، فيتم وضع مادة عازلة على اللثة لحمايتها، ثم تُطبّق مادة التبييض من الأوكسجين عالي التركيز على أسطح الأسنان الأمامية العلوية والسفلية، وبعدها يتمُّ تعريض الأسنان لأشعة الليزر لمدة لا تقل عن 30 إلى 45 دقيقة. ثمُّ تتم إزالة المادة فتظهر النتيجة على الفور.
– التبييض المنزلي بالقوالب:
يُعتبر استخدام القوالب في التبييض من أهم الطرق، وله خطوات تتمثل في أخذ مقاس للأسنان عند الطبيب وعمل قالب لها، ليصار إلى استخدامه في المنزل لمدة لا تقل عن أسبوعين، ولكن تركيز مادة الأوكسجينية تكون عادة أقل من تلك التي تُستخدم داخل العيادة. ولعلّ ما يميز هذه الطريقة أنها قادرة على الوصول للأسنان الجانبية والخلفية، كما أنها لا تشكل أذًى لللثة.
-التبييض باستخدام الملصقات:
هي عبارة عن شرائط شفافة تتناسب مع شكل الأسنان انتشرت في الفترة الأخيرة، ولاقت إقبالًا كبيرًا من قبل الأشخاص، لسهولة استخدامها. ولكن كما أنّ لها نتائج إيجابية، لها أيضًا أضرار، منها: عدم قدرتها على الوصول للأسنان الجانبية أو الخلفية لقصرها. وبسبب سهولة انتقال مادة التبييض من الملصق إلى اللثة، فانّ ذلك يشكل ضررًا للثة.
-التبييض بمعجون الأسنان:
هذه الطريقة فاعلة، ومثلها مثل أي طريقة أخرى للتبييض، ولكنها تحتاج إلى وقت أطول لظهور النتيجة. لأنّ مادة التبييض تحتوي على تركيز قليل جدًّا، كي لا يسبّب أيّ أضرار جانبية في اللثة والفم.
تجدر الإشارة إلى أنه وعند اللجوء إلى تبييض الأسنان، يجب تجنّب جميع المشروبات التي يمكن أن تلوّن الأسنان، مثل: القهوة والشاي والصلصة، والابتعاد عن التدخين لمدة لا تقل عن 14 يومًا، مع ضرورة استخدام معجون للأسنان الحساسة.