أثارت صورة مؤلمة تُظهر جدا يبكي عند سرير حفيدته ابنة الخمس سنوات، جدلا واسعاً، وتم تداولها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “وحشة سرطان الطفولة”.
وكان الطفل شون بيترسون، يعاني من مرض الخلايا العصبية الحركية، والذي لم يعد يستطيع الكلام، يبكى في الصورة بعد اكتشاف تدهور حالة “بريلين لوهون” حفيدته ذات الخمس سنوات والتي يقتلها السرطان بوحشية.
وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، وكان قد تم تشخيص “برايلين” قبل أيام عيد الميلاد بأنها مصابة بأحد أشكال سرطان الدماغ القاتلة والتي لا يوجد لها علاج.
وذكرت صحيفة “يو اس ايه توداي” أن العائلة التي تعيش في فلوريدا أعطيت بصيصا من الأمل الأسبوع الماضي بعد أن تمكنت من جمع الأموال لمنح “برايلين” فرصة لتجربة العلاج المكسيكي التجريبي، ولكن قبل أن يتمكنوا من أخذ “برايلن” لتلقي العلاج، سرعان ما ساءت حالتها واكتشف الأطباء نزيفا قادما من ورمها.
وكانت قد التقطت أم “باريلن”، ألي باركر، الصورة، التي تعتقد أن العالم “مكان فظيع” لأنها سوف تضطر إلى أن تقول “وداعا” لابنتها وأبيها في غضون أسابيع.