أثارت الأميرة الصغيرة “شارلوت” البالغة من العمر عامين والتي دخلت الحضانة للتو في الأسبوع الماضي دهشة مدرسيها بعد أن اكتشفوا أنها “ثنائية اللغة” حيث أنها تتحدث الإسبانية بجوار لغتها الإنجليزية الأم.
والتحقت الطفلة الصغيرة بمدرسة ويلكوكس الحضانة في كنسينغتون، وتتحدث لغتين بمهارة لا يستطيع معظم الناس التحدث بها، بعد أن إلتقطت اللغة الثانية من مربيتها “ماريا توريون بورال” التي تنحدر من أسبانيا.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، يبدو أن شقيق الأميرة شارلوت الكبير الأمير جورج يتعلم اللغة أيضا، ففي العام الماضي أكدت دوقة كامبريدج أن أطفالها غريبين لغوياً.
وكانت قد أظهرت الدراسات العلمية أن تعلم اللغات في الطفولة وبهذا الجهد المبكر يجعل دماغ الأطفال أكثر قوة ويساعدهم في التفكير في الوقت نفسه بشكل مختلف.
