سعيا منها للمحافظة على الصحة العامة، ومواجهة السمنة التي انتشرت بنسبة كبيرة في البلاد، أقدمت الحكومة البريطانية ممثلة في وزارة الصحة على اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها تحقيق ذلك.
وتمثلت الإجراءات القانونية الجديدة التي اتخذتها الدولة في إلزام المطاعم وسلاسل السوبر الماركت بخفض عدد السعرات الحرارية في وجبات الغذاء والعشاء التي يقوموا بتقديمها بحيث لا تزيد عن 600 سعر حراري في كل منهما.
كما أكدت على المواطنين ضرورة تناول وجبة إفطار لا يزيد عدد سعراتها الحرارية عن 400 سعر حراري، وألا يتناولون أكثر من وجبتين “سناكس” في اليوم، بمجموع سعرات حرارية لا تزيد عن 100 سعر.
وأكد منتدى السمنة الوطني على أهمية القرارات الحكومية الجديدة في خفض السمنة في البلاد، واصفا تلك القرارات بالإنذار، حيث سيفهم المواطنين من خلالها ضرورة ألا يتناولون الكثير من الطعام.
وبحسب ما قالته اختصاصية التغذية، أليسون تيدستون، ونشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن تناول الوجبات خارج المنزل هو السبب الأساسي لانتشار السمنة في البلاد، حيث أنه عادة ما تلجأ المطاعم إلى بيع الوجبات التي تحتوي على سعرات حرارية كبيرة لجذب الزبائن، ولذا كان من الواجب إصدار تلك القرارات ووضع قواعد لاستهلاك السعرات الحرارية.