بعد الحملات الإعلامية الضخمة والممنهجة ضد شركة قبنض بما يخص مسلسل الكندوش للفنان القدير حسام تحسين بيك وموضوع مسلسل باب الحارة بجزئه العاشر مع شركة ميسلون للسيد بسام المُلا وبأن الشركة تساهم في تدمير الدراما السورية ببيعها الحلقة بمبلغ 500 دولار واليوم ينشر مقطع مسرب لصاحب الشركة الأستاذ محمد قبنض العضو في مجلس الشعب بخصوص (الطبل و الزمر) نؤكد أن السيد محمد قبنض صاحب الشركة يتعرض لحملة شعواء وعشواء تستهدف مواقفه وشخصه، وبالتالي نردّ على كل تلك الاتهامات واحدة واحدة:
أولا : بالنسبة لموضوع الفنان القدير تحسين بيك ومسلسله الكندوش.. ندعو الجميع ليكونوا بالعلم بأن هناك تنازلا شخصيا من الفنان الكبير حسام تحسين بك عن نصه لصالح الشركة. علما أن التنازل لا يفرض على الشركة تنفيذ العمل في نفس العام.
ثانيا: بالنسبة لموضوع مسلسل باب الحارة والجزء العاشر منه فهناك عقد مبرم بين شركة ميسلون وشركة قبنض منذ الخلاف الذي بدأ في الجزء الثامن. وينص العقد الذي تم توقيعه بين الشركتين على ملكية العمل للطرفين بالتساوي من الجزء العاشر إلى الأجزاء التي تليه وبالتساوي أي إن العمل شراكة بالتناصف، وقد تم تصوير حل الخلاف بين السيد المُلا والسيد قبنض ضمن برنامج (et بالعربي ) وأي خروج عن بنود العقد فإن القضاء السوري هو الفصل.
ثالثا: كيف للشركة أن تساهم في تدمير الدراما السورية وهي التي أنتجت أهم وأضخم المسلسلات من زمن البرغوت وعناية مشددة وشهر زمان ولعنة الطين ومرايا وطوق البنات والعديد من المسلسلات التي بثت على أهم المحطات العربية وضمت العديد من النجوم؟؟ كيف لشركة قدمت كل هذا أن تقوم ببيع الحلقة الدرامية بـ500 دولار فقط؟؟. لا عاقل سيصدق بأن أحدا يعمل ليخسر!!.
علما أن الشركة تقوم حاليا بإنتاج عمل “الفرصة الأخيرة” بالشراكة مع إحدى أضخم المحطات العالمية وكان الشرط منا كشركة أن ينفذ العمل داخل الأراضي السورية حرصا منا على استمرارية عجلة دوران الدراما السورية داخل سوريا مع العلم أن المحطة كانت تريد تنفيذ العمل في دبي وقد زار مسؤولو إدارة المحطة سوريا للاطلاع على الوضع التي تشهده دمشق والحملات الإعلامية الكاذبة على بلدنا ودولتنا رغم خوفهم الشديد في البداية.
رابعا: بخصوص الفيديو المسرب من تحت قبة البرلمان.. يكفي أن نشير إلى أن مجلس الشعب يضم كافة شرائح المجتمع السوري من الفلاحين والصناعيين والمستقلين والمثقفين… وخروج الأستاذ محمد قبنض صاحب الشركة عن النص في البرلمان وارتجاله لتعابير الطبل والزمر، جاء عفويا فقط.