أقدمت سيدة هندية تدعى لورا وينر، وتبلغ من العمر 30 عاما، على التقاط عدد من الصور مع رضيعتها أدالين، عقب وفاتها، وذلك في محاولة منها للحفاظ على ذكراها حية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن لورا فوجئت بأن طفلتها البالغة من العمر 7 أسابيع، والتي وضعتها في سريرها لأخذ قيلولة جثة هامدة، لتأخذها إلى المستشفى ليخبرها الأطباء بأنها توفيت بمتلازمة الموت المفاجئ والتي تصيب الرضع.
وقررت الأم المكلومة التقاط صور مع طفلتها الصغيرة لإحياء ذكراها، إلا أن أصدقائها وأفراد عائلتها انتقدوا هذا الأمر، وأخبروها أنه كان يجب عليها ألا تقوم بهذا الفعل، ولكنها أكدت لهم أنه على الاطباء المكلومين لوفاة أبنائهم أن يقوموا بهذا الشيء.
وقالت الأم إنها قد سبق واشترت فستان وردي لطفلتها لالتقاط الصور معها وهي ترتديه، ولذا عندما رحت ألبسته لها والتقطت الصور معها، موضحة أنها جلست معها بضع ساعات واخذت تتحدث معها فلم تكن ترغب في أن تقول لها وداعا.
ولفتت إلى أنها نجحت من خلال تلك الصور في إبقاء طفلتها معها، وانها تشعر بالكثير من السلام الداخلي عندما تنظر إليها.