رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

صالح الجسمي يروي للإمارات نيوز تفاصيل العمل الجديد للراحل أبو بكر سالم

شارك

 

خاص –  الإمارات نيوز:

 

أشرف الإعلامي “صالح الجسمي” على إطلاق أغنية جديدة بعنوان “عين جالوت”، من كلمات الشيخ الدكتور “هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان”، وألحان وغناء “المرحوم أبو بكر سالم بلفقيه”.

وفي تصريحات خاصة للإمارات نيوز، أشار “الجسمي” إلى أن ألحان الأغنية كانت آخر عمل موسيقي للفنان الراحل “أبو بكر”، مضيفا أن العمل لم ير النور، لكن جماليته دفعته للسعي إلى إنتاجه.

 

وتابع: “اللحن كان موجودا عندي، ووليس من العدل أن يبقى دون إنتاج، حيث يحتوي فكرة جديدة لأول مرة في الخليج والجزيرة، فمطلع الأغنية لا يغنيه المطرب، بل يغنيه الكولار، المطرب يدخل من المقطع الثاني”.

وأضاف “الجسمي” حول تكريمات متعلقة بالراحل: “في يوم 23 يناير، هناك حفل تكريم في السعودية لأبو بكر، في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، ويوما 8 و9 مارس، سيشهد المهرجان الثقافي الكويتي عرضا خاصة بالمرحوم، وسيستمر لمدة يومين”.

وعن صداقته بالراحل، قال: “كان أبو أصيل والدي، عمري الآن 51 سنة، عشت منها 45 مع أبوبكر سالم.. 30 سنة كعاشق ومحب له، و15 سنة كابن ووالد وأخ أكبر وصديق مقرب جدا”.

وأضاف الإعلامي الإماراتي: “تعرفت عليه في عزاء والدة صديقنا عيسى الجابر، واستمرت العلاقة بيننا حتى رحيله، وكنا نلتقي بمنزل ابنه أصيل أبو بكر، وحضرنا سوية عدة مهرجانات، منها صلالة، وهلا فبراير، وحفلات خاصة عند الخرافي”.

وأشاد “الجسمي” بالفن الذي قدمه “أبو بكر” خلال مسيرته الفنية، وقال: “هذا الفن لا ينضب، أبو أصيل كما يعلم الجميع، ومنذ بداياته في عام 1954 وأول أغنية في إذاعة عدن، أخذ أكثر من جائزة ذهبية في اليونان، كان يغني أخفض طبقة بالقرار، وأعلى طبقة بالجواب، وهذا امتياز، حيث يمتلك صوتين مختلفين”.

وتابع: “أبو أصيل كان حافظا للقران الكريم، وكان شاعرا قديرا، كما كان ضليعا باللغة العربية.. أود أن أقيم له معرضا خاصا به، فمكتبته الموجودة في منزله تحتوي تاريخا بحد ذاته”.

واختتم: “قدم خلال مسيرته أعمالا لا تزال تسمع حتى يومنا هذا، كما لحن لنجاح سلام، وغنّى أربع أغنيات خالدة لدولة الإمارات، إحداها، عليه العمد زايد وحد الإمارات، وغنى أيضا منصور يا الأبيض للمنتخب الإماراتي”.

 

مقالات ذات صلة