أصيب مجموعة من الفتيات، بحالة من الذعر، بعد اكتشاف ظهور شبح طفل بصورة تجمعهن في حفل زفاف إحدى صديقتهن المقربة، الأمر الذي جعلهن يبحثن عن قصة المكان الذي تصورن فيه عبر الإنترنت ليكتشفن الحقيقة المروعة.
حيث قضين الفتيات العشرة عطلة نهاية الأسبوع للمشاركة في حفل صديقتهن بمنطقة نائية في أسكتلندا، وبعدما التقطن صورة جماعية ليسجلن بها هذه اللحظة السعيدة ظهر فيها شبح صبي صغير في الخلفية.
ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أن إحدى الفتيات بحثت عبر الإنترنت عن المنطقة ووجدت أن طفلا قد غرق في بحيرة “لوخ إيك” الموجودة بالمكان أثناء سيره ليلا بعدما ضل الطريق خلال قضائه عطلة مع والديه، وتم استخراج جثته من البحيرة بعدها بأيام، وبفعل البرودة كان لون جسد الطفل أزرق، وعرف بعدها باسم “الصبي الأزرق” وتم تمثيل هذه القصة فيلما تلفزيونيا عام 1994، بطولة إيما طومسون،
وقال بعض المقيمين في فندق كويليت، الذي كان يقيم فيه الطفل مع والدته قبل وفاته بأيام، إنهم يشعرون بالطفل يتحرك في الممرات ليلا وكأنه يبحث عن والدته.
ونشرت إحدى الفتيات هذه القصة ملحقة بالصورة التي تجمعهن، ويظهر فيها شبح الصبي الأزرق عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين.