فوجئ زوج مصري يدعى إسماعيل ويبلغ من العمر 33 عاما، عقب عودته من عمله بطفلته الصغيرة تجلس أمام باب الشقة تبكي وتخبره أن والدتها تركتها في الشارع، وسافرت إلى الغردقة مع نادر جارهم صاحب محل الذهب المجاور لمنزلهم.
تزوج إسماعيل من زوجته رجاء البالغة من العمر 29 عاما، قبل 8 سنوات، أنجبا خلالها ابنتهما أشرقت، ليعيشا سويا حياة سعيدة، حتى جاء وقت دخول طفلتهم إلى المدرسة لتبدأ حياتهم تنقلب رأسا على عقب.
بدأت الأم تذهب وتعود بطفلتها إلى المدرسة وبدأت في التعرف على الجيران ومنهم نادر صاحب محل الذهب المجاور لمنزلهم، لتبدأ رجاء بين كل فترة وأخرى تغيير مصوغاتها الذهبية الأمر الذي ظنه الزوج في البداية جنونا بالذهب، قبل أن يتسرب الشك إلى قلبه.
تشاجر الزوجان أكثر من مرة بسبب نزول الزوجة إلى محل الزوجة دون إذن الزوج، ولكنه لم يكن يجد دليلا ضدها حتى اكتشفها خيانتها له عندما وجد طفلتهم تجلس أمام باب منزلهم بملابس المدرسة وتخبره أن والدتها سافرت إلى الغردقة مع نادر.
تحمل الزوج الصدمة حتى لا يلفت انتباه ابنته ويقوم بإدخالها إلى المنزل وإعداد الطعام لها لينتظر حتى تنام ويذهب إلى منزل أهل زوجته لإخبارهم بما حدث، ليذهب بعد ذلك إلى محل الذهب ليجده مغلقا ليتأكد من حديث طفلته.
أخذ الزوج يبحث عن الزوجة لفترة طويلة حتى أنه قام بتوزيع صورها على المحلات في محافظات مختلفة ولكن دون جدوى، الأمر الذي دفعه إلى اللجوء إلى المحكمة لتطليقها.