رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مطالب بفرض غرامات على غشاشي “إبل البوتوكس” في السعودية

شارك

متابعة : سعداوي زيدان  

طالب بعض مربي الإبل، بفرض غرامات على أصحاب الإبل الذين لجأوا إلى الغش بإجراء عمليات تجميل لإبلهم في مهرجان الملك عبد العزيز بالسعودية.
 
وكان المهرجان الشهير في منطقة الخليج، قد استبعد 12 من الإبل الفائزة في مسابقة جمال بعد أن تبين لجوء أصحابها إلى إجراء عمليات تجميل بحقن “البوتوكس”، التي تستخدمها النساء، كي تبدو إبلهم أكثر جمالا.
 
ويشارك في المهرجان آلاف الإبل التي تحكم عليها اللجنة بمقاييس حدة الشفاه والأسنام.

وتنحى حكام عن الاستمرار في المسابقة بعد اكتشافهم أن بعض أصحاب الإبل لجأوا إلى الغش في محاولة للفوز بجوائز نقدية.

ويبلغ إجمالي جوائز المسابقة، التي تتضمن سباقا للإبل والحكم على مذاق حليبها، 57 مليون دولار.
 
وقال نجل أحد كبار مربي الإبل الإماراتيين علي المزروعي، إن حقن البوتوكس تستخدم للشفاه والأنف وحتى الفك، وفي سباق الجمال في أبوظبي، يُغرم أي شخص يستخدم عقاقير حوالي 50 ألف درهم. ولم يتم حتى الآن تطبيق نظام الغرامة على مسابقة جمال الإبل.

وأضاف: “لا بد من فرض غرامة في سباق الجمال في أبو ظبي، يُغرم أي شخص يستخدم عقاقير حوالي 50 ألف درهم. ولم يتم حتى الآن تطبيق نظام الغرامة على مسابقة جمال الإبل”.
 
ويمكن لمنظمي مسابقة جمال الإبل في السعودية حظر مشاركة إبل بعينها في المسابقة، غير أنه يمكن لأصحابها المشاركة بإبل أخرى، حسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن كثيرين يريدون فرض عقوبات أشد “لحماية هذه الرياضة”.
 
ويبحث الحكام خلال المسابقة عن أفضل جمل من حيث السنم والبنية العضلية وشكل الفم.
 
وكانت وسائل إعلام سعودية قالت قبل المسابقة، إنه جرى اعتقال طبيب بيطري يجري جراحات تجميلية للإبل بما في ذلك حقن “البوتوكس” وتصغير حجم الأذن.
 
وتولي السلطات السعودية أهمية كبيرة بالمهرجان، حيث قال رئيس لجنة التحكيم السعودية فوزان الماضي،:”للإبل رمزية وطنية وتراثية في المملكة العربية “.

وأضاف: “كنا نحافظ عليها سابقا بحكم الحاجة والضرورة، بينما نحافظ على هذا النشاط الآن كنوع من الهواية والتسلية ليس إلا”.
 
وكانت المرة الأولى التي تعقد فيها مسابقة جمال الإبل عام 2000، ونقلت العام الماضي من منطقة صحراوية نائية إلى مقر دائم في شمال العاصمة الرياض.

مقالات ذات صلة