رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة: الإمارات في المركز الأول ضمن القوى المحركة العالمية

شارك

 
حلت دولة الإمارات في المركز الأول عالميا من حيث “الاختلاف و التميز” والعاشر من حيث “كيفية التعبير عن قوتها في الساحة العالمية” ضمن “أفضل تصنيفات الدول للعام 2018” الذي يغطي 80 دولة و نشرته جريدة US News and World Report.

 

وجاءت التصنيفات ضمن نتائج دراسة ونموذج تم تطبيقه بالتعاون مع مجموعة” BAV “في شركة الاتصالات العالمية Y & R وكلية وارتون في جامعة بينسيلفانيا، وفق ما نقلت “وام”.

 

وحصلت الإمارات على المركز الثالث والعشرين في فئة ” أفضل الدول بشكل عام” لتكون الدولة العربية الوحيدة التي تحصل على مركز ضمن أول ثلاثين مركزا.

 

كذلك حصلت الإمارات علي المركز السابع عشر في التأثير الثقافي حيث تغطي تلك الفئة الأهمية الثقافية في نواحي الترفيه، الأزياء ، السعادة ، امتلاك ثقافة مؤثرة ، عصرية و مرموقة .

 

وحصلت علي المركز الثالث و العشرين في ريادة الأعمال وهي الفئة التي تغطي مدي الاتصال بسائر أجزاء العالم ، نسبة التعليم في الشعب ، ريادة الأعمال ، الإبداع ، سهولة الوصول لرأس المال ، القوة العاملة الماهرة ، الخبرة التقنية و شفافية الأعمال.

 

كما حصلت علي المركز الخامس و العشرين في جودة الحياة ، و هي الفئة التي تغطي جودة سوق العمل ، الاستقرار الاقتصادي ، بيئة صديقة للأسر ، جودة الدخل ، الاستقرار السياسي ، الأمان ، نظام تعليمي عام متطور و نظام صحي عام متطور.

 

وبحسب التصنيف كان على الثمانين دولة المشاركة في التصنيفات أن تستوفي أربعة معايير خلال العامين الماضيين على أن يتم إدراج البيانات المتاحة المحددة الخاصة بتلك المعايير في الدراسة.

 

وتتمثل تلك المعايير في أنه ينبغي أن يتم ادراج تلك الدول ضمن أفضل 100 دولة من حيث الناتج المحلي الإجمالي في 2015 أو 2014 وفقا لبيانات البنك الدولي ، أفضل 150 دولة في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية وفقا لتقرير 2015 أو 2014 ، أفضل 100 دولة من حيث تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في 2014 أو 2013 وفقا لبيانات الأمم المتحدة و أفضل 100 دولة من حيث عائدات السياحة العالمية في 2014 أو استقبال السياح من كافة أنحاء العالم في 2013 وفقا لبيانات البنك الدولي.

 

وحصلت تلك البلدان مجتمعة على 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و تمثل أكثر من 80 في المائة من سكان العالم. و تغطي تلك الدول افريقيا ، آسيا ، أمريكا الوسيطي ، أوراسيا ، أوروبا ، الشرق الأوسط ، أمريكا الشمالية ، أوقيانوسيا و أمريكا الجنوبية.

 

ويعتمد تقرير وتصنيفات أفضل الدول في 2018 علي مدى تعريف التصورات العالمية لتلك الدول من حيث عدد من الخصائص النوعية ، و الانطباعات التي من شأنها دفع التجارة ، السفر و الاستثمار و تؤثر بشكل مباشر في الاقتصادات الوطنية.

 

و تم تحديد مجموعة من 65 سمة لتوصيف دولة على انها ناجحة وعصرية وعرضت هذه السمات الخاصة بالدول ضمن استطلاع رأي شمل أكثر من 21 ألف شخص من جميع أنحاء العالم قدموا تقييمهم .

 

فقد تم استطلاع آراء 21117 فردا من 36 دولة في أربع مناطق – الأمريكتان ، آسيا ، أوروبا ، الشرق الأوسط و أفريقيا. شملت تلك المجموعة 12114 من النخب المستنيرة و 6016 من صناع القرار في الشركات. و قد اعتبر بعض المشاركين ضمن النخب المستنيرة و صناع القرارات في الشركات علي حد سواء.

 

كما تمت دعوة المشاركين لاستكمال استطلاع علي الإنترنت من خلال Lightspeed GMI و هي شركة بحوث عالمية في السوق و جمع للبيانات.

 

 

وحصلت كل دولة علي تصنيف في السمات ال65 وفقا بيانات الآراء المستطلعة ، وكلما وصلت دولة إلي المتوسط في أحدى السمات ، كلما ارتفع التصنيف الخاص بها والعكس صحيح. ثم جرى مطابقة الدرجات لمراعاة التقييمات غير النموذجية و تحويلها إلى مقياس يمكن مقارنته في جميع المجالات.

 

وعقب ذلك تم تجميع تلك السمات في 9 تصنيفات فرعية شملتها تصنيفات أفضل الدول : المغامرة ، لتمثل 3.24% من مجموع النقاط ، المواطنة /16.95%/ ، التأثير الثقافي /12.93%/ ، ريادة الأعمال /17.42%/ ، التراث /3.17%/ ، القوي المحركة /10%/ ، الانفتاح للأعمال /11.99%/ ، القوة /7.42%/ ، و جودة الحياة /16.89%/.

 

وتكونت تلك التصنيفات الفرعية النوعية من خلال تجميع سمات الدول التي لها اتجاهات عالمية متشابهة في الاستطلاع. و تم تجديد نقاط التصنيفات الفرعية لكل دولة من خلال متوسط النقاط التي حصلت عليها الدول في كل السمات المرتبطة بالتصنيف الفرعي.

 

مقالات ذات صلة