متابعة – مظفر إسماعيل:
نقلت وكالة “فرانس برس”، عن مصدر حكومي سعودي وصفته برفيع المستوى، اليوم السبت، أن الملياردير الأمير “الوليد بن طلال” توصل الى “تسوية” مع السلطات مقابل الإفراج عنه، دون أن يحدد طبيعة هذه التسوية.
وأوضح المصدر أنه النائب العام السعودي وافق صباح اليوم على التسوية التي تم التوصل لها مع الأمير “الوليد بن طلال”، وعاد الأمير في الساعة 11.00 بتوقيت مكة إلى منزله”.
وقال المصدر الحكومي: “بكل تأكيد، لا يوجد تسوية إلا بسبب مخالفات، ولا تتم التسويات إلا بإقرار المتهم بها وتوثيق ذلك خطيا وتعهده بعدم تكرارها”، مضيفا: “هذا مبدأ عام لكل من تم إيقافهم في قضايا الفساد مؤخرا، وليس لحالة الوليد بن طلال فقط.. ولا يحق لي ذكر أي تفاصيل عن هذه التسوية ولا غيرها”.
وتقول السلطات أن التوقيفات التي طالت نحو 350 شخصية، بينهم أمراء وسياسيون ومسؤولون سابقون ورجال أعمال، جرت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير الشاب “محمد بن سلمان”.
وفي الاسابيع الماضية، أطلقت السلطات سراح موقوفين بينهم الأمير “متعب بن عبد الله” الذي كان يعتبر من المرشحين لتولي العرش بعدما توصلت الى تسويات مالية معهم.