شهد صاحب السمو صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، منافسات النسخة الثانية من بطولة راشد بن حميد للصيد بالصقور (التلواح) التي تقام بتوجيهات سموه، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، وتحت رعاية سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك اليوم السبت الموافق 27 يناير الجاري في منطقة الحليو بالقرب من حديقة الحميدية في عجمان، وسط مشاركة كبيرة من الصقارين الإماراتيين المتخصصين بهذا النوع من الرياضات التراثية.
وحضر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، جانبا من منافسات البطولة، وتفقد موقع ومرافق إقامة الحدث.
كما شهد البطولة سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، الذي أثنى على مستوى التنظيم موضحا أن الغاية الأساسية من إقامة هذه البطولات في مختلف مناطق الإمارات هو غرس ثقافة هذه الرياضة التراثية في الأجيال الصاعدة وحثهم عليها نظرا لمكانتها ودورها الهام، وإقامة هذه البطولات في عجمان أو أي إمارة أخرى كونها تصب في النهاية بمصلحة أبناء الوطن جميعا.
وأشاد سموه بتعاون مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي سخر جميع المعدات والخبرات بخدمة البطولة، وكان لذلك بالغ الأثر في النجاح الذي حققته، كما أشاد بدور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في نقل تفاصيل البطولة بما يساهم ذلك بالترويج لهذه الرياضة التراثية بين أكبر قطاع من المجتمع.
وتقدم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بخالص الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وإلى سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، على تشريفهما فعاليات البطولة لما كان له بالغ الأثر في شحذ همم المشاركين وتحفيزهم على تقديم أفضل أداء.
وأكد بن دلموك أن الإشادة الخاصة من سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان راعي البطولة، بمثابة تشجيعلمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي سخر كافة إمكانيته في خدمة الحدث ومن أجل إنجاحه إيمانا منه بأهميةنشر وغرس الموروث الشعبي بين الأجيال، ودعم كافة أبناء الوطن في كافة مناطق الدولة دون استثناء، وأن المركز سيكون على أتم الإستعداد لتقديم خدماته وقال: بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نحن في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نقدم الدعم الفني والتنظيمي اللازم مع باقي الإمارات بهدف توحيد الجهود وتطوير رياضة الصيد بالصقور والعمل على حفظ واستمرارية هذا الموروث الإجتماعي الذي من شأنه تعزيز الهوية الوطنية ويصب فيالأهداف المنشودة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والرؤية الراميةلحفظ التراث الثقافي غير المادي في الدولةودعم الشباب وجيل الناشئة لإستمرار هذه المسيرة الوطنية”.
وأضاف بن دلموك بأن سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، الذي يعد من أوائل الداعمين لمثل هذه البطولات التراثية في إمارة عجمان ومن الداعمين لشبابها،وبدأ بالسير على نهج حفظ التراث من خلال إطلاق ول بطولةللصيد بالصقورفي الإمارة العام الماضي، وتلتها في هذا النهج إمارة الشارقة، وعما قريب إن شاء الله ستكون هناك بطولة في إمارة الفجيرة، سيقوم المركز بالمساهمة بخبراته وفقا لتوجيهات سمو ولي عهد دبي في تقديم الدعم اللازم والوافي.
الإمارات
كما شهد جانبا من منافسات البطولة، الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، الذي أشاد بنجاح الحدث في جذب عدد كبير من المشاركين واستخراج أفضل ما لديهم من مستويات في هذه الرياضة التراثية التي تشكل موروثا شعبيا مهما يجب العناية به وتشجيع الشباب عليه لما في هذه الرياضة من خصال حميدة من الصبر والحرفية والدقة.
وأقيمت المنافسات لفئة الفرخ للعامة بواقع أشواط: بيور جير، جير تبع، جير شاهين، قرموشة جير، كما تم إقامة منافسات للناشئين في شوطي وحش وربي، وسيتم إعلان النتائج الرسمية يوم غد الأحد.
إشادة وسام على صدورنا
فتح الباب للجميع الجنسيات في النسخة المقبلة
وتحدث أحمد الشامسي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وقال: حققت البطولة تطورا واضحا في النسخة الثانية عبر الإقبال المتزايد من المشاركين، وتقارب المستويات، وذلك نظرا لاكتساب خبرة من تنظيم الحدث في النسخة الماضية وما حققه من صدى واسع ساهم في جذب المزيد من الصقارين، علما أننا نسعى في النسخة المقبلة لفتح الباب لجميع الجنسيات من دول الخليج وغيرها، تجاوبا مع الإقبال المتزايد للمشاركة فيها، وبهدف مواصلة الارتقاء بها سنويا بما يوافق الدعم اللامحدود الذي تناله من القيادة الرشيدة، ويواكب تطلعات الصقارين المشاركين.
وركز الشامسي على منافسات الناشئين، واصفا إياها بالمستقبل الذي يجب أن نعتني به لمواصلة تناقل الأجيال لهذه الرياضة التراثية التي تبقى راسخة في المجتمع وتزداد تطورا عاما بعد عام.
