أقدم شاب باكستاني على إنهاء حياة فتاة تدعى راني، وتدرس في السنة الثالثة بكلية الطب، وذلك بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية عليها، أمام أفراد أسرتها أثناء عودتها إلى المنزل، لرفضها الزواج منه.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مقطع فيديو للفتاة وهي تنطق اسم مرتكب الجريمة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، ليتبين أنه ابن شقيق حزب عمران خان الباكستاني، مجاهد الله افريدي.
وأوضحت صحيفة باكستان اليوم، أن شقيق “أفريدي”، متورط أيضا في الجريمة، حيث كان ينتظر خارج منزل الفتاة قبل إطلاق النار عليها، ليلقي رجال الشرطة القبض عليه بينما لا يزال البحث جاري عن منفذ جريمة.
وقالت عائلة الفتاة، إنها سبق وتلقت تهديدات من القاتل لرفضها الزواج منه، مطالبين المسؤولين بضرورة توقيع العقوبة المستحقة في حقه.
