المرأة كائن حساس تستحوذ عليها المشاعر خاصة عندما يغضبها زوجها أو يخطئ في حقها.
وقد يجد الرجل نفسه في حيرة من الاعتذار لها أو خسارتها على حساب ثبات موقفه، لكن الزوجة لا تبحث عن إذلال الرجل لإرضائها ولا تكن غايتها إجباره على الاعتذار لكنها تطلب منه أن يتودد إليها.
وهناك وسائل للزوج كي يعيد المياه لمجاريها دون أن يحرج نفسه بإعتذار أو يخسر زوجته بكبريائه وهي:
الرسائل
المرأة مهما بلغت من السن وأنجبت أولاد تبقى تلك المراهقة البسيطة التي تنتظر رسالة من حبيبها بخط يديه ويزيّنها بكلمات الحب والودّ والملاطفة ويبين لها عمق الود الذي يسكن قلبه تجاهها.
يمكن للرجل استخدام الرسائل في العتاب والرضا والتهنئة ولكل المناسبات، فالقلوب تتآلف بقراءة الرسائل والإصغاء لها أكثر من الخطاب المباشر.
الهدايا
الهدية من أهم مظاهر الحب وتبعث الأنس والطمأنينة وتقرب البعيد وتبذر المحبة بين الناس، كذلك تفعل بين الزوجين وتجمع أواصر عاطفية وشعورية.
يمكن للزوج أن يضع لها هدية متواضعة تحت وسادتها دون أن يخبرها، سيراها فرحة وسعيدة بدرجة لا توصف وستشكرك على هديتك وتحمد الله أن رزقها زوجًا مثلك.
بعض الأزواج يلجأون للتظاهر بالتعب بعدما يعودون للمنزل، فتتقرب الزوجة الحنونة لتسأله عن صحته فتنسى كل القضايا التي بينهما.
تختلف الطرق وتتنوع لإرضاء الزوجة وأم الأولاد، ولابد أن يتربى الزوجان في أيام الهدوء على طرق الإرضاء ويقوما ببناء علاقتهما على منهج سليم لمعالجة أي عائق يصادفهما.
