متابعة – مظفر إسماعيل:
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية، اليوم الثلاثاء، خطتها لعام 2018، والتي تركز على ضمان أمن وأمان الأنشطة النووية.
وقال “كريستر فيكتورسن”، المدير العام للهيئة، إن الإمارات تحقق إنجازات فيما يتعلق البرنامج النووي، وأن الهيئة قد حققت إنجازات في عام 2017 من خلال ضمان تحقيق التزامات الدولة المنصوص عليها في وثيقة السياسة العامة في تقييم إمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية لعام 2008.
وأكد “فيكتورسن” أن الهيئة تتولى مسؤولية الرقابة على القطاع النووي في دولة الإمارات من أجل أمن وأمان وسلمية البرنامج النووي، وأضاف: “تتعلق مهمتنا بحماية المجتمع والبيئة على حد السواء”.
وتركز استراتيجية الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على القيام بتنفيذ برامج رقابية عالية المستوى حول الأمن النووي والأمان النووي، فضلا عن الوقاية من الإشعاع وحظر الانتشار النووي.
وسوف تقوم الهيئة بتنفيذ برامجها التفتيشية في محطة “براكة” للطاقة النووية، حيث تقوم حاليا بمراجعة طلب لإصدار رخصة لتشغيل الوحدتين الأولي والثانية للمحطة.
وبحسب بيان، سيجري إصدار رخصة التشغيل بعد تحقيق شركة نواة للطاقة جميع المتطلبات الرقابية المطلوبة لدى الهيئة، ففي عام 2017، قامت الهيئة بإجراء 40 عملية تفتيش في محطة “براكة”، والتي شملت التحقق من تدريب المشغلين والبرنامج التأهيلي للموظفين، فضلا عن الاطلاع على الجاهزية المؤسسية لتشغيل الوحدة رقم 1 والأمن المعلوماتي وتخزين الوقود النووي وغيرها من المتطلبات.
وتأسست الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في عام 2009، للرقابة على القطاع النووي في دولة الإمارات، وتتولى مسؤولية الرقابة على جميع الأنشطة النووية، وترخيص استخدام المصادر المشعة.