رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة حديثة: البشر يعرفون ساعة وفاتهم لذا يفضلون الوحدة بلحظاتهم الأخيرة

شارك

 
أثبت  دراسة جديدة،  للباحثة “جلينيس كازويل”، أن الأشخاص يفضلون الموت وحيدين عن رؤية أحبابهم إلى جوارهم عند الموت، لافتة إلى أن هذا الأمر يرجع  إلى أنهم يفضلون ألا يتعذبوا برؤية الوجع يكسو وجوه ذويهم.
 
وخالفت الباحثة رفيعة المستوى من جامعة “نوتنغهام” المعتقد السائد بهذه الدراسة، حيث أن البحوث السابقة التي أجرتها كلية طب لانغون بجامعة نيويورك في أكتوبر من العام الماضي، توصلت إلى أن الناس يدركون عندما تقترب لحظة وفاتهم أنهم يموتون، حيث تبدأ الأعضاء بالتوقف تباعاً مما يعني أن الشخص يعلم أنه يحتضر قبلها.
 
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد أجريت الكثير من الأبحاث في كل البلدان تقريبا للبحث في سؤال عريض، هو: “ما الذي يجعل الناس سعداء عند موتهم، هل وحدتهم أم وجود ذويهم إلى جوارهم؟”، وتفاوتت النتائج، فبعضها يرى أن وحدة الإنسان تؤدي إلى سعادته عند احتضاره، والبعض الآخر ذهب إلى أن وجود أقارب الراحل إلى جواره يجعله في سعادة كبيرة، بينما يذهب فريق ثالث بالرأي إلى أن وجود الأحبة إلى جوار الراحل على قدر ما يسعده إلا أنه يجعله يشعر بمرارة فقدهم.
 
وهناك شبه إجماع في الدراسات البحثية السابقة أن الناس يخافون من الموت عندما يكونون وحيدين، وجميعهم يفضل أن يجابه الموت الذي يجهله متسلحا برفقة أحبته، ولو حتى في المشهد الأخير لمفارقة الدنيا إلى عالم آخر.

 

مقالات ذات صلة