أقدم شاب يدعى أمبيوريكس رودريجيز، ويبلغ من العمر 20 عاما، على اختطاف طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، أثناء خروجها من مدرستها، واحتجازها في مرآب قذر لمدة 3 أشهر، ليقوم باغتصابها 40 مرة.
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإن مشاجرة نشبت بين الشاب وصديقته كانت طوق النجاة الذي أنقذ هذه الطفلة من بين يديه، حيث ذهبت صديقته إلى الشرطة وأبلغت عنه، ليقوم رجال الشرطة بإلقاء القبض عليه وتحرير الطفلة.
وقامت أسرة الفتاة الصغيرة برفع دعوى قضائية ضد الشاب الذي يدرس في المدرسة المتوسطة للتسويق والدراسات القانونية في بروكلين بنيويورك، وأرفقت بها عدد من الصور للزنزانة التي اغتصب فيها طفلتهم.
وتظهر تفاصيل زنزانة احتجاز الطفلة في الصور، حيث الحوائط العفنة والأرضية القذرة، حيث تسيطر عدم الآدمية على كل شيء بها، ليصف محامي الطفلة الصغيرة جيمس مونرو الأمر بأنه أشبه بفيلم الرعب.
وأوضحت الصحيفة أن الشاب داوم على اغتصاب الطفلة دون أدني رحمة، فقد كان يحضر لها الطعام يوميا ليقوم باغتصابها بعد ذلك ثم إغلاق الباب عليها ومغادرة المكان
