أصدر قاض بريطاني أمرا يقضي بهدم مسجد معروف باسم “مسجد الياس” في شرق لندن. كان يرتاده ما يقارب 2000 مصلي أسبوعيا من بينهم أعضاء من جماعة “الإخوان المسلمين”، وكان من المقرر توسعته ليكون أكبر مسجد في أوروبا.
ويقع المسجد في منطقة “ستراتفورد” شرق لندن، وتم بناؤه كمركز إسلامي مؤقت على أنقاض مصنع للكيماويات، بعدما اشترى الأرض ناشطون في جمعية التبليغ لنشر الدعوة الإسلامية.
وجاء قرار الهدم بحجة أنه مشيد على أرض كانت مخصصة لمشاريع إسكانية وتجارية.
وكانت الجمعية خططت لتوسيع المسجد، ليستوعب “عشرات الآلاف” من المصلين، ولكن بعدما انتشر خبر “المسجد العملاق” في وسائل الإعلام البريطانية، انتشرت حالة من الخوف والقلق بين المقيمين في المنطقة.
ورغم قرار “جمعية التبليغ” بتقليص سعة المسجد إلى 9310 مصلي، رفض المجلس البلدي، منح إذن بتوسعته.
وكان نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، دعا أعضاء التنظيم إلى إقامة الصلاة في مسجد الياس، والدعاء على جموع المصريين الذين تخاذلوا في دعم مشروع الخلافة، والذي تبنته قطر وتركيا وجماعة الإخوان بعد انطلاقات ثورات الربيع العربي، وفق مانشرت صحيفة الأهرام المصرية الشهر الفائت.