ابتكرت الطالبتان الإماراتيتان شما سالم وفاطمة الكعبي، روبوتا صغيرا ملون يحاكي طفل التوحد بسلاسة وهدوء.
وأثبتت الدراسات أن تفاعل الطفل الذي يعاني من التوحد مع الطبيب لا يتم بالشكل المطلوب لأنه يستغرق وقتاً طويلاً، أما الروبوت فيتقبله الطفل على الفور.
ويستطيع “الروبوت” معالجة الطفل الذي يعاني من التوحد من خلال تنمية مهارات التواصل لغوياً وحركيا، ويستطيع الطبيب الذي يجلس في غرفة مجاورة أن يحاكي الطفل من خلاله.