أعرب الدكتور مجد ناجي عن سعادته بالانتشار الكبير الذي حققه برنامجه عبر موقع الفيديوهات “يويتوب” وتحقيقه نسب مشاهدة عالية.
وقال ناجي خلال لقائه بالإمارات نيوز إنه توقع النجاح لكن ليس لهذه الدرجة، مضيفًا: “الحمد لله نسب مشاهدة عالية فالحلقة الأولى حققت مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وعلى الفيسبوك حققت 5 ملايين مشاهدة”.
وتابع قائلاً: “البرنامج صار مُشاهد، وانتهينا من تصوير أخر حلقة بالموسم الأول وهي الحلقة العاشرة، وخلال الشهرين القادمين سنصور الحلقة الأولى من الموسم الثاني”.
وقالت زوجته ديما عن تلك التجربة إنها تحب الظهور على طبيعتها ولا تحب التمثيل لذلك هي متواجدة بقلة على صفحات السوشيال ميديا، مضيفة أن هذه التجربة كانت جيدة ورائعة.
واستكمل شقيقه الدكتور محمد الحديث عن تلك التجربة قائلاً: “كانت تجربة جيدة بأن نظهر للناس تعاملنا مع المرضى، وتغير حياة شخص يعطينا احساس رائع”.
وكشف الدكتور مجد عن كواليس الموسم الثاني قائلاً إنه مليء بالعديد من التغييرات وسيظهر مناطق جديدة بدبي ودبي القديمة والأمور السياحية المتواجدة بها، موضحًا أنه سيرصد حالات على مستوى المرضى أكثر صعوبة وأشياء أخرى جديدة على المستوى العائلي.
وعما إذا كان البرنامج سينعرض على قناة تليفزيونية، قال الدكتور مجد إنه تلقى عرض من 3 قنوات لعرض برنامجه، مضيفًا: “عندما نصور الحلقة التي مدتها من 5 لـ 9 دقائق تستهلك مننا وقت كثير، لكن على التليفزيون الحلقة مدتها 40 دقيقة وهذا أمر صعب.. لذلك ندرس الموضوع”.
وعما إذا تغيرت حياة الدكتور ديما بعد البرنامج، قالت: “لم تتغير حياتي، لكن التجربة جيدة وبها أشياء جديدة ولأول مرة نصور هذا النوع من البرامج برفقة الأولاد.. كانت تجربة حلوة ومختلفة تضم حياتنا الشخصية والعائلية وعلاقتنا مع المرضى”.
وعن المنافسة بين الدكتور مجد وشقيقه، يقول الدكتور محمد: “لسه الطريق طويل للغاية”، وأضاف الدكتور مجد: “هناك أطباء يتابعون ما يفعله الدكتور محمد، هو دكتور شاب لديه أشياء جديدة ويقود الجيل الصاعد”.