كثيرا ما يسأل الشخص نفسه عما إذا كان اختار الشريك المناسب له، ويظل هذا السؤال يتردد في ذهنه كثيرا، من شدة خوفه ألا يمنحه هذا الشريك السعادة التي طالما حلم بها.
ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عددا من العلامات التي قالها خبراء العلاقات، والتي سيتمكن الشخص من خلالها معرفة عما إذا كان اختار الشريك المناسب.
1- اجتياز الاختبار
وتتمثل تلك الصفة في أن تكون مستعد إلى تعريف الجميع بعلاقتك بشريكك، فعلى سبيل المثال إذا كنتما في أحد المطاعم سويا فهل تنظر حولك لمعرفة الأشخاص الذين قد يرونكما سويا؟، أم أنك تريد أن يراك الجميع معه؟، فإذا كانت إجابتك هي الأخيرة فمعناها أنك تجاوزت الاختبار، بينما إذا كانت إجابتك هي الخيار الأول فاعلم أنك بحاجة إلى إعادة التفكير في علاقتكما.
2- لا يريد تغييرك
وتتمثل تلك الصفة في أن يريدك الشريك كما أنت دون أن يرغب في تغيير أي شيء لك، ولذا إذا وجدت شريكك يرغب في تغييرك دائما فاعلم أنك بحاجة إلى إعادة التفكير في الأمر واعلم أنه لن يعاملك بالشكل الصحيح.
3- يعيق نجاحك
عليك أن تعلم أن الشخص المناسب لك لن يعيق نجاحك، وسيكون دائم التشجيع لك، أما هذا الذي يسعى بكل الطرق إلى تخريب حياتك وإعاقة نجاحك فاعلم أن علاقتك به غير صحية.
4- مناسب لحياتك
عليك أن تسأل نفسك هل هناك مصالح متبادلة بينك وبين حبيبك.، وهل أن مستعد للعيش معه الباقي من حياتك، وأن تشاركه في كل شيء، كالتعرف على أقاربه وأصدقائه، إذا كانت إجابتك بنعم فأنت اخترت الشخص المناسب.
5- ينصت إليك
عليك أن تفكر جيدا في طريقة تفاعل شريكك مع حديثك، فهل يستمع إليك عندما تتحدث؟ وهل يتذكر الأشياء التي سبق وأخبرته بها عن نفسك؟ أم أنه يحتكر الحديث لنفسه خلال تحدثكما سويا؟ ولا يكلف نفسه السؤال عما فعلته في يومك، فإذا كانت إجابتك إيجابية على السؤالين الأخرين فاعلم أنك لست لك أهمية في حياته، وأنه إذا كان يهملك في بداية العلاقة فمن المؤكد أنه سيهملك أكثر في المستقبل.
6- يكون سعيدا عندما تكون أنت سعيدا
دائما ما تكون علاقة الشريكين اللذان يرغب كلا منهما في سعادة الآخر أكثر سعادة من تلك العلاقة التي يسعى كل طرف فيها إلى تحقيق مصلحته الشخصية فقط.
7- يكون راحة لك عندما تكون حزينا
يجب أن تسال نفسك هل تجد الراحة عندما تتحدث لشريكك عقب مرورك بيوم سيء؟ وهل يعطيك اهتمامه لمساعدتك على تجاوز مشاعر حزنك؟، فإذا كانت إجابتك بالنفي فأنت لم تختر الشريك المناسب لك.