يعتبر الإنفعال والعصبية من العادات السيئة المنتشرة في سلوكيات العديد من البشر، ولكن الملاحظ أنها تزيد في نهار رمضان خلال فترة الصوم، لذا كان من الضروري معرفة أسباب العصبية وطريقة الابتعاد عنها، وفقاً لموقع “أخبار اليوم”.
نقص نسبة المياة
وحول أسباب العصبية في رمضان علمياً، فيرجع السبب إلى نقص نسبة المياه والجلوكوز في الدماغ وعندما تقل نسبه المياه يبدأ التوتر، ومن ثم الغضب والانفعال.
إدمان التدخين
وقد ترجع عصبيه البعض الآخر في فترات الصيام إلى الإدمان على التدخين فعندما يعتاد المدخن على نسبه النيكوتين المعتادة في الدم وينقطع فجأه عن التدخين لعدة ساعات، تبدأ أعراض الحرمان من النيكوتين في الظهور فيشعر بالعصبية، والغضب، وسرعة الانفعال، وضعف التركيز، واضطرابات النوم، لذلك ينصح للمدخنين بتقليل السجائر تدريجياً، حتى يتجنبوا المعاناة من تلك الأعراض.
شرب المنبهات
وأيضاً ترجع العصبية إلى إدمان شرب المنبهات، ويقصد بالمنبهات تلك التي تحتوي على مادة الكافيين، والانقطاع المفاجئ عن تناولها يؤدي للشعور بالعصبية، وتقلب المزاج، وإذا طالت مده انقطاعه عن شرب الكافيين لـ18 ساعة يتطور الأمر ليصاب بصداع شديد، لذلك ينصح بتقليل الكافيين تدريجياً لتجنب تلك الأعراض، ويمكن تناول بعض المنبهات في السحور لتقليل العصبية والصداع.
عدم الأكل
كما أن عدم الأكل يسبب العصبية، لأن هناك 3 مناطق رئيسية في الغدة النخامية مرتبطة بالجوع وأهمها المهاد تحت البطيني، والذي يساعدك على تنظيم الجوع، والأنوية الوطائية ما تحت المهاد وهي المسؤولة عن الشعور بالشبع، لذلك يتسبب عدم الأكل في تحفيز المهاد الجانبي، لتدرك أنك جائع من خلال مجموعة من ردود الفعل يقوم بها جسمك.
هرمون الجوع
وأخيراً فإن هرمون الجوع يسبب العصبية، ويحدث الشعور بالجوع بسبب هرمون الجريلين، والذي يتم إنتاجه في كل من المعدة والغدة النخامية من خلال كميات صغيرة من خلال المشيمة والغدة النخامية والكلى، ولذلك عند الشعور بالحاجة للطعام الذي يمنح الطاقة للجسم، يتم إنتاج هرمون الجريلين.
ويرسل هرمون الجريلين الإشارات المسؤولة عن توزان الطاقة إلى الدماغ، ليستجيب من خلال خلق الشعور بالجوع لتنبيهك لحاجتك للطعام، والذي قد يكون يعني أيضا حاجتك للماء وليس الطعام أو بسبب تفويتك لمعاد محدد للأكل أنت معتاد عليه في العادة!