في واقعة تعكس جحود الأبناء ونكرانهم لوالدهم، تعرض مواطن لموقف عصيب بعدما تفاجئ بأبنائه يستوليان على منزلين يمتلكهما بمدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية بشمال مصر، بالإضافة لـ 140 ألف جنيه من حسابه بشهادة وفاة رسمية من الدولة.
وقال الأب المكلوم، إنه ذهب لمكتب البريد كي يسحب أمواله التي أودعها في حسابه لكنهم أخبروه أن الحساب ليس به أموال وابنيه استوليا عليه بعدما تقدما بإعلام وراثة وشهادة وفاة رسمية تفيد بوفاته وأنهما الوريثان الوحيدان له.
وأضاف الأب: “فوجئت أيضًا بالاستيلاء على منزلين بالمنطقة وحينما ذهبت لأستطلع الأمر أنكرا وجوده وأبلغاه أن والدهما توفي، متهمين إياه بالاحتيال ومحاولة النصب عليهما باستغلال الشبه بينه وبين والدهما المتوفى”.
وكشف الأب أنه كان على خلاف مع زوجته التي رفعت دعاوي قضائية عديدة بالنفقة والمنقولات وغيره، فترك المنزل وعمل في مدينة بورسعيد لينفق على الأسرة ويبتعد عن الخلافات الأسرية والقضايا المتبادلة.
وأكد الأب أن الزوجة حصلت على حكم قضائي بحبسه وتم حبسه بالفعل وعندما خرج من السجن وجدها توفيت وحصل ابنيه على حكم قضائي بفقده وتمكنا من استخراج شهادة بوفاته.
وأوضح الأب أنه بلغ الشرطة بتلك الواقعة التي أثبتت صتها وأكدت أنه مازال على قيد الحياة وتمت إحالة قضيته لمحكمة القنايات كي تقتص له من ابنيه.