متابعة – مظفر إسماعيل:
أظهرت مجلة “sciencepost” الفرنسية، في مقال عن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، بعنوان “برنامج رواد الفضاء في دبي يتلقى 3000 طلب”، أن أكثر من 3000 إماراتي أودعوا ترشيحاتهم في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، على الرغم من أن 4 منهم فقط سيتم إرسالهم إلى محطة الفضاء الدولية في غضون السنوات الأربع المقبلة.
وقالت المجلة: “إذا كانت وكالتا الفضاء الأمريكية ناسا، والأوروبيةesa ، والوكالات الروسية والصينية، قد أعلنت نيتها في العودة إلى سطح القمر قبل تنظيمها لأول رحلة إلى المريخ، فإن الإمارات العربية لم تبق مكتوفة الأيدي، بل أبانت منذ شهور عدة عن نيتها في استيطان المريخ.
وأضافت المجلة على لسان “سالم حميد المري”، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن إحدى أولويات دولة الإمارات اليوم هي تكوين رواد فضاء إماراتيين.
وذكرت صحيفة “البيان” أن برنامج رواد الفضاء الإماراتيين، الذي أطلق منذ أكثر من ثلاثة أشهر تقريبا، تلقى أكثر من 3000 طلب انتساب، تتراوح أعمار أصحابها بين بين 17 و67 سنة، لتبين المجلة العلمية الفرنسية أن 25% من المترشحين هم من الجنس اللطيف، 65% منهن يحزن على شهادات في العلوم التكنولوجية والهندية والرياضيات، ضمنهن 21% قائدات طائرات.
وتستطرد المجلة، نقلا عنCNN ، أن مركز محمد بن راشد للفضاء في إمارة دبي بصدد إجراء مفاوضات مع منظمات لاستكشاف الفضاء ومؤسسات خاصة، وبالأخص وكالة الفضاء الأمريكية nasa ووكالة Roscosmos الروسية ووكالة الفضاء الأوروبية ESA، قبل إطلاقه برنامجه التدريبي.
وتبين المجلة الفرنسية أن “الإمارات استثمرت حتى الآن 20 مليار درهم، أي ما يساوي 4.3 مليار يورو، في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وذلك في إطار خطتها لتنويع اقتصادها، حيث إن البلد يعمل على استثمار مداخيله من النفط في تطوير وتنمية قطاعات جديدة مدرة للثروة.
وتختتم المجلة العلمية مقالها بالإشارة إلى أن أولوية برنامج الإمارات لرواد الفضاء هي إطلاق قمر اصطناعي للفضاء قبل نهاية العام 2018، صنع بالكامل بأيدي مهندسين إماراتيين، وهو “خليفة سات”، الذي أرسل إلى كوريا الجنوبية للخضوع للتجارب التقنية النهائية، وذلك قبل إطلاقه من اليابان.
يجدر بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة سبق لها إطلاق قمرين اصطناعيين في عامي2009 و2013، لكن تم تصنيعهما بشراكة كورية جنوبية.