نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية عدد من الصور الصادمة لشاب مطعون بسكين في ظهره وهو ينتظر سيارة الإسعاف في الشارع الذي طعن به والواقع شمال الدولة البرازيلية.
ظهر الشاب إليوناردو ناسيمينتو، والبالغ من العمر 22 عاما في الصور والهدوء يسيطر عليه، وذلك بالرغم من طعنه بسكين مطبخ كبير في ظهره، وتدفق الدماء منه.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الشاب المطعون كان يستمتع بتناول الشراب في حانة تقع في بلدة ريفية شمال البرازيل، ليباغته رجل من الخلف ويقوم بطعنه بسكين مطبخ كبير في ظهره.
وقال الجراحون الذين قاموا باستخراج السكين من ظهر الشاب إنه نجا من الموت بأعجوبة حيث أن السكين لم تصب أي من أجهزة جسمه الرئيسية، حتى أنها بعدت عن عموده الفقري بمليمترات معدودة.
وقال ناسيمينتو والذي يتعافي في مستشفى ريو برانكو ، خلال التحقيقات معه إنه لا يعرف الشخص الذي قام بمهاجمته، كما أنه لم يتجادل مع أحد خلال يوم الواقعة، موضحا أنه كان قد خرج من الحانة للتحدث إلى بعض أصدقائه حيث كان يقف في الخارج ويحمل مشروبا في يده ليتفاجأ برجل يطعنه في ظهره ويركض هربا.
وأضاف أنه كان مشوشا قليلا بعد ما حدث معه، إلى أن أخبره أحد أصدقائه بوجود سكين في ظهره هذا الأمر الذي لم يستطع تصديقه في البداية، حيث أنه لم يشعر بأي ألم وكان مستقيما وهادئا.
ولفت إلى أنه حاول ألا يجعل ما حدث معه يوتره حتى لا يكون الأمر أكثر سوءا.
وقال المحقق كارليسو نيسبولي، إنهم فوجئوا برد فعل الضحية والذي ساعده على البقاء على قيد الحياة، لافتا غلى أنه تبين لهم أن السكين جديدا ولم يتم شراؤه إلا مؤخرا، موضحا أنه لم يقم أحد من الموجودون وقت الطعن باللحاق بالمجرم لأنهم لم يدركوا ما حدث على الفور.
وأشار أنهم نجحوا في تحديد شخصية الجاني وأصدروا قرارا بإلقاء القبض عليه.
وقالت عمة الضحية، ريجينيلدا دا كروز أروجو، والتي تبلغ من العمر 41 عاما إنه خرج من العناية المركزة وفي الطريق للتعافي تماما، موضحة أنه شخص هادئ للغاية ولم يسبق له وأن تعارك مع أحد مما جعلهم لا يفهمون سبب استهدافه وطعنه بالسكين.