تعرضت فتاة هندية لجريمة اغتصاب وحشي، حيث أقدم مغتصبوها على استخدام أقطاب معدنية في جريمتهم، ليتركوا ضحيتهم بعد ذلك تصارع النزيف والموت في الغابة ويفروا هاربين.
وبحسب ما نشرته عدد من التقارير المحلية، فإن العنف الوحشي الذي تعرضت له الفتاة الضحية من المهاجمين الذين أدى إلى خروج أمعائها، وإصابتها بمزيف ظلت تصارعه أسفل جسر يفع بالقرب من جنوب مدينة ديناجبور، غرب ولاية البنغال.
وقال شاهد عيان للشرطة الهندية إنه لاحظ الفتاة وهي ملقاة أسفل الجسر وفاقدة وعيها ليقوم بإلقاء الماء على وجهها في محاولة منه لإفاقتها، ليتصل بعد ذلك بخدمة الطوارئ وخاصة أنه لاحظ أمعائها تخرج منها.
وأضاف أن إحدى النساء اللاتي يعشن في قرية ديهباند أخبرته أن بعض الأشخاص اختطفوا هذه السيدة واغتصبوها في مكان منعزل ثم ألقوها أسفل الجسر، لافتا إلى أنه يبدو أن مغتصب الفتاة هاجمها ببعض الأسلحة التي تسببت في خروج أمعائها منها.
وأوضحت وكالة الأنباء الهندية أنه تبين أن الفتاة تبلغ من العمر 30 عاما، وأنها كانت عائدة من السوق لحظة مهاجمة رجلان من أهل القرية لها.
وأضافت الوكالة أن الضحية تعرفت على المتهمين واللذان تم إلقاء القبض عليهما، بينما مازالت عي في المستشفى في حالة حرجة.