أعلن متحف اللوفر أبوظبي اليوم عن تعيين الدكتورة ثريا نجيم كأول مديرة لإدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي، وذلك في إطار سعى المتحف إلى بناء فريق عمل محترف لإدارة مجموعته المتميّزة وتقديمها بأفضل شكل للزوار.
وعملت الدكتورة نجيم على مشروع متحف اللوفر أبوظبي مع وكالة متاحف فرنسا على مدى أكثر من أربع سنوات كمنسقة للفنون الإسلامية ومنسّقة للفنون الأوروبية من العصور الوسطى، وفق ما نقلت صحيفة “اليوم السابع”.
أما في إطار دورها الجديد، فإنها تستمر في تقديم خبراتها للمتحف، إذ ستشرف على أمناء المتحف والباحثين الذين يعملون بشكل مباشر على الأعمال الفنية الخاصة بالمتحف.
بدوره، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “عملت ثريا نجيم بشغف وتفانٍ على مشروع متحف اللوفر أبوظبي. لذا، رشحتها الجهتان الإماراتية والفرنسية مؤخراً في إطار الاتفاق الحكومي الدولي. بالتالي، يسرنا تعيينها في هذا المنصب الهام الذي ستواصل من خلاله المساهمة في رؤية متحف اللوفر أبوظبي كمتحف عالمي”.
من جهته، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي ان إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي تلعب دوراً جوهرياً في تكريس رسالة المتحف، فهي مسؤولة في الدرجة الأولى عن مساعدة الزوار على فهم مسار المواضيع الإنسانية المتعددة التي يطرحها المتحف أثناء زيارتهم.
ويتضح هذا المسار من خلال مجموعة المتحف الغنية بالقطع الفنيّة التي تم جمعها من أنحاء العالم كافة، مؤكدا أن دور ثريا نجيم كان هام جداً قبل افتتاح المتحف وخلال مرحلة تأسيس البرنامج العلمي والثقافي للمشروع.
وبعد تسلّم منصبها كمديرة علمية في اللوفر أبوظبي، ستواصل الدكتورة نجيم التعاون الوثيق مع أمناء المتحف من وكالة متاحف فرنسا.
يشار إلى أن مجموعة اللوفر أبوظبي، التي تتوسع يوماً تلو الآخر، باتت الآن تشمل كنوزاً استثنائية تضم أكثر من 620 عمالاً فنياً هاماً وقطعاً أثرية تمتد لتغطى مجمل تاريخ البشرية في جميع أنحاء العالم، وتشمل الاكتشافات الأثرية القديمة، والفنون الزخرفية، والمنحوتات الكلاسيكية الجديدة، ولوحات كبار الفنانين المعاصرين، والقطع الفنيّة المعاصرة.