رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مهرجان “أم الإمارات” يعود إلى أبوظبي مارس المقبل ببرنامج واسع

شارك

 

 

تنظم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، مهرجان “أم الإمارات” ويقدم المهرجان برنامجاً واسعاً وشاملاً من الفعاليات وورش العمل والاستعراضات الفنية، خلال الفترة من 22 إلى 31 مارس المقبل.

ويوجه المهرجان في نسخته الثالثة تحية اعزاز وتقدير للإسهامات الجليلة والقيم السامية التي منحتها رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات، وفق ما نقل “موقع 24”.

ويستكمل مهرجان “أم الإمارات” ما حققه من نجاحات سابقة، عكسها الزخم الجماهيري الكبير، حيث حضر فعالياته العام الماضي أكثر من 197 ألف شخص، ويقدم المهرجان هذا العام، خمسة مناطق متخصصة، وجناحاً رئيسياً يستعرض قيم التمكين والمحافظة والتعاون والاستدامة التي أعلت من شأنها الشيخة فاطمة في مجتمعنا، ويعد المهرجان جمهوره وزواره بقضاء أوقات ممتعة ومفيدة، عبر العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية المتنوعة التي تناسب جميع الخلفيات الثقافية والاهتمامات الفنية من جميع الأعمار في إطار روح التقدم والازدهار.

وتقام فعاليات المهرجان على امتداد أكثر من كيلومتر من كورنيش أبوظبي، كما يستفيد من الواجهة البحرية “عالبحر” بطول 600 متر التي تطورها شركة ميرال، والتي ستفتتح للجمهور لأول مرة خصيصاً هذا العام خلال مهرجان أم الإمارات.

وتستضيف الواجهة البحرية، معارض فنية واستعراضات، وخيارات متنوعة من الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى فعاليات أخرى تقام في أربعة مناطق متخصصة إلى جوار جناح أم الإمارات الذي شهد أعمال تطوير وتحديث مؤخراً.

وتتميز كل واحدة من المناطق المتخصصة في تقديم فكرة، تسلط الضوء على الرحلة التي يخوضها الإنسان خلال مراحل تطوره، بدءاً من الطفولة واللهو إلى مرحلة البلوغ، وما يختبره الإنسان من رعاية الأم والعائلة، وينقسم فضاء المهرجان على خمسة مناطق وهي جناح أم الإمارات، ومنطقة السعادة ومنطقة التقدم، ومنطقة مطاعم الشاطئ والسوق.

 

ويشكّل جناح أم الإمارات قلب المهرجان النابض ويستكشف الدور الفاعل والمحوري الذي لعبته المرأة الإماراتية وإسهاماتها المستمرة في بناء الدولة على مر التاريخ، كما يستعرض الرؤية الثاقبة للشيخة فاطمة بنت مبارك، والدور البارز للمبادرات التي أطلقتها في النهوض بالمرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها المتميّزة ودورها المحوري والإنجازات التي تحقّقها في المجتمع والاقتصاد والحكومة. وتعتبر هذه المساحة محطة رئيسية لجميع زوار المهرجان، ومصدر وحي ينبثق من مآثر “أم الإمارات” فيما نحتفي بعام زايد.

تقدم منطقة السعادة للعائلات فرصة خوض مغامرات استكشافية ممتعة في مساحة طبيعية، حيث يكتشفون طريقهم داخل الحديقة السحرية أو الزحف داخل فقاعة لمشاهدة العالم وهو يدور من حولهم، أو الارتقاء بمستوى الحماس وخوض مغامرة موحلة في سيارة جيب صغيرة، كما يمكن لمرتادي منطقة السعادة اختبار تجربة تسلق الجبال والوديان والمشي على الجسور المعلقة بالحبال، ولمزيد من الإثارة والتشويق يمكنهم أيضاً تجربة حبل الانزلاق نحو البحر. وبعد الهبوط على أرض المهرجان، يمكن استكمال اليوم بالاسترخاء والاستمتاع بمختلف العروض الموسيقية الحيّة. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم منطقة السعادة ورش عمل الرسم على الأقمشة والحياكة وصنع طواحين الهواء الملوّنة، والألعاب التنافسية المسلّية، وكذلك بيت الشجرة الذي يقدم للجمهور فرصة صنع الذكريات، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الأخرى.

وستقام منطقة التقدم ضمن مسار متعرج يقود الزوار عبر حديقة من التجارب الإبداعية والفنية التي تتمحور حول التعريف بالقيم الإنسانية الأساسية وأبرزها “الأمومة”، حيث تجتمع الفنون الموجودة في المنطقة تحت إطار الشكر والتقدير للشيخة فاطمة بنت مبارك كأم الإمارات، ولجميع الأمهات اللاتي جعلن عائلات الدولة تتمتع بعلاقات متينة ومتماسكة.

وضمن جهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي تدعم وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي مريم بنت محمد المهيري فعاليات الزاد – عالم الغذاء، ويأتي هذا الجناح المميز بطريقة شمولية للتفكير بالغذاء، وأهمية التغذية للمحافظة على صحة جيدة، ومسؤولياتنا الجماعية التي تساهم في تكوين مجتمع صحي مستدام، وسيتم عرض المعلومات بطريقة تفاعلية مسلّية يسهل فهمها، كما يشكّل فرصة ممتعة لاستكشاف الطعام ويحثّ الجمهور على التدبر في هذا الجانب الجوهري من حياتنا، وهو يلائم جميع الأعمار.

وسيتسنّى للزوار مشاهدة أشهر طهاة أبوظبي وهم يمزجون ويقطّعون ويطهون المكونات الطازجة في سباق مع الوقت لإعداد أطباق شهية تناسب جميع أفراد العائلة، وأخيراً يختار الجمهور الطاهي الفائز الذي حاز على رضا الأغلبية.

 

مقالات ذات صلة