تناقش الندوة الفكرية في مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الأنساق البصرية والأدائية المؤسسة لبنية العرض المسرحي في المونودراما انطلاقاً من فرضية ترى أن البحث عن المثير والمدهش في العرض المسرحي، وخاصة المونودرامي، لم يعد يكتفي بأدوات الممثل مثل الكلام والايماءة والإشارة، وحركات الجسد المختلفة، والصمت والانفعال الداخلي، بل تجاوزها إلى مدركات وأنساق بصرية وأدائية أخرى تطمح في استنهاض كلّ حواس المتلقي، وتدفعه إلى التفاعل مع أنماط من الفرجة أصبح مُسلِّما بمشروعيتها- إبداعاً وتنظيراً وتقبّلاً – وتحوّل فيها السينوغرافيون والكوريغرافيون والتقنيون إلى أسياد للعرض المسرحي عموما، والعرض المسرحي المونودرامي على وجه الخصوص، يشتركون مع الممثل والمخرج في نحت أدقّ التفاصيل والجزئيات الأدائية والبصرية والتخييلية، مرتكزين في ذلك على ما يتوفّر لديهم من ثورات تقنية ومعرفية مذهلة وحديثة.
وأمام هذا التشابك والتشظّي، ونهاية التمييز بين الأجناس الفنية، هل ما زال المسرح يحافظ على جوهره؟ وهل ما زال الممثل في العرض المونودرامي، خلاّق الرؤى والسحر والإدهاش؟ هل مازال في حالة تيّقظ مستمرة، تدفعه إلى استنطاق دواخله والبحث في كنوزها وجراحاتها للتماهي مع أدوار درامية متعددة وخلق خصوصيات شخوصها؟
المكان: فندق الفيرمونت
الزمان: 27 فبراير 2018
الساعة 11:00 AM
المتحدثون:
مدير الندوة الفكرية
السفير علي مهدي
فنان اليونسكو للسلام
الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح ITI /يونسكو
كاتب وممثل مخرج
باحث في مجالات الفنون الأدائية نشر الكثير من الأوراق وشارك في الكثير من المؤتمرات والملتقيات العلمية.
أدار ورشاً فنية وقدم محاضرات وفصولاً دراسية في جامعات في أمريكا وإنجلترا واليابان وإثيوبيا.
قدم عروضه الفرجوية في أمريكا وفرنسا وألمانيا والإمارات وتركيا والفلبين ومصر.
ممثل قدم العديد من الأعمال والعروض المسرحية وأسس لمبادرة المسرح في مناطق النزاع، كما أسس المسرح الوطني مسرح البقعة ومهرجان البقعة الدولي للمسرح.
حصل على جائزة حرية الإبداع وجائزة الشارقة اليونسكو للثقافة العربية وعين فنان اليونسكو للسلام تقديراً واعترافاً بإسهامه في استخدامات الفنون الأدائية في تعزيز السلام.
جوليا فيليبو
ممثلة وموسيقية ومدرسة. تهوى اللغات والتبادل الثقافي.
حضرت جوليا ورشات عمل عن الأداء والإخراج مع مخرجين هامين ودرست منهجية جاك ليكوك وأساليب أخرى من التدريب الجسدي والتدريب الصوتي والرقص. ودرست ومثلت في “مختبر المسرح” و”مسرح علمالإنسان/الإنثروبولوجيا” مع ممثلين من مسرح نورديسك لابراتريوم في الدنمارك.
مثلت في العديد من الأعمال الكبيرة والصغيرة في إيطاليا وأوروبا وجالت أوروبا والشرق الأوسط والهند وجنوب إفريقيا وإفريقيا الوسطى وماليزيا واليابان وسنغافورا.
الأستاذ الدكتور سعد يوسف عبيد
باحث مسرحي سوداني من مواليد أم درمان عام 1951.
يشغل حاليا وظيفة أستاذ علم الدراما والمسرح بالجامعات السودانية.
كما أنه نال درجة الدكتوراه بأطروحته بعنوان (العناصر المسرحية في الدراما التلفزيونية السودانية)٬وله عدة إسهامات في مجال التأليف والبحث.
أسس قسم المسرح بمعهد جيبوتي ووضع مناهجه عام 2004، وشارك في تأسيس قسم الدراما بقصر الشباب والأطفال.
أخرج العديد من العروض المسرحية وقدمت مسرحياته في مهرجانات ”بغداد” و”قرطاج” وفي معهد العالم العربي في باريس.
الدكتور/ قاسم حسن محمد بياتلي
مخرج وباحث مسرحي عراقي من مواليد بغداد عام 1952، درس وتخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد عام 1976 غادر الوطن متنقلاً من بلد إلى آخر واستقر به المطاف أخيراً في إيطاليا ويعيش فيها منذ ثلاثين عاماً.
يشتغل في أكثر من مجال إبداعي بين الكتابة المسرحية، والتمثيل، والإخراج، والترجمة.
له عدة مؤلفات: دوائر المسرح، حوارات حول المسرح، الرقص في المجتمع العربي، وغروتوفسكي .. والمسرح، وكتب مترجمة منها: مسيرة المعاكسين، ومسرحيات داريوفو، وزورق من الورق.
حازم جمال شبل
مصمم ديكو وإضاءة مسرحية ومحاضر بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب بجامعة عين شمس.
هو رئيس ومؤسس مركز السينوغرافيين وتقنيي المسرح المصريين العضو في الهيئة العالمية لسينوغرافيين ومعماريين وتقنيي المسرح OISTAT
كما يشغل منصب الأمين العام للمركز المصري للمعهد الدولي المسرحي (ITI).
شارك في عدة عروض ومحافل عربية ودولية وقدم تصورات جديدة في مجال السينوغرافيا وحصل على العديد من الجوائز والتكريم على المستويين العربي والدولي.