حوار – جيهان الصافي
أبدى الفنان السوري القدير أيمن زيدان إعجابه بالحركة الثقافية في الإمارات٬ مؤكداً أن تجربة الفجيرة المسرحية أمر مهم وملفت ويستحق التقدير٬ مشيراً إلى هوية الإمارة الخاصة وحضورها على الساحة العربية الثقافية.
وعلى هامش مشاركة الفنان أيمن زيدان في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون٬ كان لنا معه هذا الحوار:
- كيف تنظر إلى التجربة الثقافية للإمارات عموماً والفجيرة خصوصاً؟
• الحركة الثقافية هنا أمر ملفت ومهم يستحق التقدير والاحترام٬ وأشير هنا إلى اعتزازي بالتجربة المسرحية للفجيرة من خلال مهرجانها الذي استمر لـ16 عاماً وما زال يستقطب خيرة النجوم ويقوّم تجربة المبتدئين في هذا المجال٬ مما منحها الاستمرارية والديمومة في تقديم كل ما هو جميل.
- ما الذي يميز الحركة الثقافية في الفجيرة برأيك؟
• مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي يتضمن صنوفاً من ألوان الفنون وأهمها عروض المونودراما، منح الإمارة تنوعاً في الهوية الخاصة وكذلك حضوراً على الساحة العربية الثقافية.. ونطمح في الفترة المقبلة أن نرى مهرجان الفجيرة المسرحي وليس لفن المونودراما فقط، إضافة الى مهرجان الفجيرة السينمائي٬ لأن الفجيرة تستحق لقب عاصمة المونودراما٬ كونها أصرت واستمرت في تنظيم المهرجان وتطويره كل هذه الأعوام.
- هل أخذك التلفزيون من المسرح؟
• أنا في الأصل مسرحي ومتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1981، وكنت مدرساً سابقاً، ولا أزال مخرجاً في المسرح القومي السوري، وأتولى إنتاج عرضمسرحي بمعدل كل عامين.. إن أمر متابعة المسرح ليس غريباً عليّ، والتلفزيون لم يأخذني كثيراً، وثمة علاقة خاصة تجمعني بالمسرح وأحرص على متابعته ومعرفة أنشطته.
- كيف تقيّم دمج المونودراما في مهرجان الفنون بالفجيرة؟
• إن فكرة دمج المونودراما بمهرجان الفنون مرهونة بنتائجها على الأرض وتطبيقاتها٬ حيث سبق لي أن زرت الفجيرة وحضرت دورة من مهرجان المونودراما الثاني، ومن المفترض أن يكون قد خطا خطوات كبيرة٬ فأي نشاط ثقافي يشكل إضافة لواحد من أرقى أشكال الثقافة وهو المسرح.. أرجو أن يحقق المهرجان حالة من الحراك الثقافي والمعرفي٬ لأن الفجيرة تسير بخطوات ملحوظة على كل المستويات.. كل الأمنيات للعاملين في المجال الثقافي بالإمارة بدوام الألق والنجاح، ولهذه البلد أن تعيش في حالة سلام دائمة لأنها تستحق ذلك.