تُعتبر حالة الذقن المزدوج هي الحالة التي تكون فيها رقبة الشخص أكبر من اللازم، أو بمعنى أدق المنطقة الواقعة بين الذقن والرقبة هي التي تكون أكبر من اللازم، من المفترض أن مهمة تلك المنطقة هي وضع الحدود الفاصلة بين الذقن والرقبة وإعطاء الرقبة إنسيابيتها وشكلها الرشيق عندما تنحدر حدودها من أسفل الذقن في زاويةٍ شبه قائمة راسمةً حدود الفك حتى تصل إلى الحنجرة وتتصل بعد ذلك بالرقبة.
عند أصحاب الذقن المزدوج تختفي تلك الحدود وتمتلئ وتترهل وتتضخم صانعةً بذلك كتلةً واصلةً بين الذقن والرقبة فيصبح أصحابها عاجزين عن معرفة أين تنتهي الرقبة وأين تبدأ الذقن!
لا تعني رغبتك في التخلص من الذقن المزدوج دومًا إجبارك على الخضوع للتخدير ودخول غرفة العمليات واللجوء لعمليةٍ جراحيةٍ كاملة، وإنما أصبحت هناك وسائل يُمكن استخدامها في حالة الذقن المزدوج البسيط أو المتوسط لتجنيبك تجربةٌ مؤلمةً كتجربة الجراحة.
يستخدم بعض الناس الذين يعانون من الذقن المزدوج بسبب ترهل البشرة كريماتٍ وأدويةً لشد البشرة والتي تساعدهم وتعطيهم نتائج فعالة في الحالات البسيطة، كما ان الأشعة أيضاً تغزو هذا المجال مثل الأشعة تحت الحمراء التي تقوم بشد البشرة وإزالة تجاعيدها وترهلاتها ورسم شكل الفك والذقن والرقبة بدقة.
و ظهرت مؤخراً طريقةٌ جديدة للتخلص من الذقن المزدوج بدون الخضوع لعمليةٍ جراحية وأثبتت نجاحاً ساحقاً، تعتمد تلك الطريقة على استخدم الترددات وأجهزة التفريغ والتي تعتمد على اختلاف الضغط في عملها، حيث يقوم الجهازان معاً بإخضاع المنطقة إلى موجات وشفط من فوق الجلد بدون عملية.
تخترق تلك الآليات طبقات الجلد كلها وتصل إلى العضلات أسفلها والخلايا الدهنية فتعمل على إذابتها، كما أنها تُحفز الكولاجين والعضلات لتقوم بالإنقباض وتساعد على شد العضلات والحفاظ عليها.
تعتمد تلك التقنية أيضاً على زيادة الدورة الدموية في منطقة الذقن وتحفيز الدورة اللمفاوية، كما تعمل على شد الجلد ومنعه من الترهل، لأن إذابة الدهون وشد العضلات وتقليص أنسجة الذقن المزدوجة تحت الجلد وحسب… قد يتسبب في ترهل الجلد فننتهي من مشكلة الذقن المزدوج لندخل في مشكلة الترهل والتجعد.
يستمر العلاج على مدار اربع جلساتٍ كاملة يفصل بين كل جلسةٍ وأخرى أسبوعٌ أو عدة أسابيع وذلك بحسب الحالة نفسها، تظهر نتائج بعض الحالات بعد الجلسة الأولى وحسب، والبعض الآخر يحتاج لإنهاء كورس الجلسات بأكمله لتبدأ النتائج في الظهور، تستمر الجلسة لما يقارب النصف ساعةٍ تقريباً .
وقد اعتمدنا على هذه التقنية في مركزنا (ميرنا كساب بيوتي ) ليس فقط لشد الرقبة والتخلص من الدقن المزدوجة ولكن لنحت الوجه ايضا وابراز تقاسيمه من خدود ونحت عظم الفك للحصول على وجه مثالي طبيعي بعيد عن المبالغة كما ان ميزة مركزنا هي دمج عمل الاجهزة مع الماسكات لتحسين نسيج البشرة وتوحيد اللون