أصيبت فتاة أمريكية تدعى آنيا هيتيتش، وتبلغ من العمر 19عاما، وتعيش في سان برنادينو، الواقعة في كاليفورنيا، بصدمة كبيرة بعدما تبينت خلال درس الأحياء حقيقة صادمة حول والدها، حيث تبينت أن الرجل المسجلة باسمه والذي تعيش معه منذ ولادتها ليس والدها الحقيقي.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن الفتاة قامت بفحص فصيلة دمها خلال درس الأحياء، ليتبين لها أن فصيلة دمها لا تتناسب مع دم والديها، ففصيلة دم والدها O وفصية دم والدتها A، بينما فصيلة دمها هي AB.
استشارت الفتاة المشرف على الدرس ولكنه أكد لها استحالة صحة النتيجة التي توصلت إليها، لتبدأ الفتاة في البحث حول حقيقة الأمر.
تبينت الفتاة أن الرجل الذي كانت تعتقد أنه والدها، هو في الواقع عمها وأن والدتها حملت من شقيقه سفاحا وأنجبتها، هذا الأمر الذي كان كفيلا بتدمير الأسرة، حيث قرر والداها الانفصال بعد كشف تلك الحقيقة.