رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

5 أعراض يسببها الإرهاق الوظيفي.. قد يصيبك بالجنون

شارك

يشرح الأطباء النفسيون العلامات الخمس التي تكشف عما إذا كنت تعاني من تداعيات “الإرهاق الوظيفي”، وهي تشبه بحسب الأطباء النفسيين “المرض العقلي”.

 

وقالت الدكتورة شيري بينتون، إن الجميع يظن أن الإجهاد المرتبط بالوظيفية هو مجرد إجهاد طبيعي، ولكن الحقيقة أن الأمر قد يكون ما نسميه “الإرهاق الوظيفي” وهم لا يعلمون ذلك، وهذا الأخير شكل من أشكال المرض العقلي.

 

وأوضحت “بينتون”، من مؤسسة خدمة العلاج عبر الإنترنت “تاو كونيكت”، أنه في حين أن الاكتئاب هو اضطراب يمكن تشخيصه وعلاجه، فإن الإرهاق الوظيفي يمكن أن يساهم في انخفاض الصحة النفسية، ورغم ذلك قد يصعب تشخيصه، ففي تقرير 2017 يشعر أكثر من 61 في المئة من الموظفين الأمريكيين بأنهم “دمروا” بسبب وظيفتهم الحالية.

 

وقد حددت “بينتون” أعراض الإرهاق الوظيفي كالتالي:

 

1_ الأرق

أنماط النوم المتقطعة هي علامة واضحة على الإرهاق الوظيفي، وفقا للدكتورة “بينتون”، وتقترح أن العمل يجب أن يترك الشخص يشعر بالحيوية وأن الحصول على وظيفة يجب أن يشعره بأنه يفعل شيء مجد في نهاية اليوم.

 

2_لا يوجد دعم:

الإدارة السيئة أو عدم وجود ما يكفي من موظفي الدعم يمكن أن تسهم أيضا في الإرهاق في مكان العمل، وعلى الرغم من أن ساعات العمل الطويلة قد تكون حتمية في بعض الوظائف، فإن ذلك يؤدي أضرارا أكثر على المدى الطويل.

 

3_ لا وجود للفخر:

في حين أن العمل الزائد في كثير من الأحيان أكثر العوامل تأثيرا عند التعامل مع الإرهاق الوظيفي، أوضحت الدكتورة “بينتون” أن كثيرت من الناس يمكن أن يواجهوا الإرهاق عندما يعملون في وظيفة غير ذات مغزى أو لا تعطي الشخص الشعور بالفخر.

 

4_ محاولة أن تكون مثاليا:

كشفت الدكتورة “بينتون” أيضا أن السعي لتحقيق الكمال والشعور بالإحباط عندما لا يمكن أن يتحقق هذا يمكن أن يؤدي بسرعة إلى الإرهاق.

 

5_ لا عطلات:

أحد أسباب الإرهاق الوظيفي هو عدم وجود عطلات، فوجود وقت للأصدقاء والعائلة أو أي منفذ إبداعي لا يرتبط بالعمل هو مفتاح تحقيق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية، وتعتبر الدكتور “بينتون” أن الحياة الاجتماعية ضرورية لتجنب الإرهاق الوظيفي.

 

مقالات ذات صلة