اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلاً يعمل في الصيانة ومسؤول سابق بعد من النوادي الرياضية في منطقة “بون سور سامبر” شمال فرنسا بعد اتهامه باغتصاب ما يزيد على 25 امرأة في 30 عامًا.
وتمكن رجال الشرطة من القبض عليه بعد أخر اعتداء ارتكبه الرجل في بلجيكا تجاه سيدة بالصباح الباكر بعدما اعترض طريقها إلى عملها وقام باغتصابها وهي نفس الطريقة التي يتبعها منذ 30 عامًا.
ونسق رجال الأمن في فرنسا وبلجيكيا للقبض على الرجل الملقب بـ “مغتصب السامبري”، حيث تبين أن الحمض النووي له يتطابق مع عينات الحمض لمرتكب جرائم الاغتصاب في فرنسا.
وتمكنت الشرطة من تحديد سيارته بيجو 206 رمادية اللون ورقمها المسجل على لوحة الترخيص، وتم اعتقاله أمام منزله خلال استعداده للتوجه للعمل.
والغريب أنه طيلة تلك الأعوام، لم تشك به عائلته كما أوضح أحد الجيران أنه أصبح جدًا مؤخرًا.
واعترف المتهم باغتصاب اكثر من 25 امرأة بين العامي 1988 و 2012 واعتدى على حوالي 50 امرأة أخرى.