متابعة- بتول ضوا
اتباع عادات النظافة الشخصية من الأمور المهمة الذي يجب الحرص على اتباعها لحماية الجسم من الأمراض المختلفة.
لكن هناك بعض العادات التي نعتقد أنها صحية إلا أنها تؤذي الصحة أكثر مما تفيد. تعرفي عليها لتصحيحها.
1- تنظيف أذنيك بالأعواد القطنية:
لهذه العادة كوارث لا تعد ولا تحصى بداية من إحداث ثقب في طبلة الأذن وإصابتها بالالتهاب وحتى فقدان السمع.
2- فقاعات الصابون داخل البانيو في الحقيقة هي قنابل:
هذه العادة تؤدي إلى تهيج وحساسية البشرة والإصابة بعدوى الخميرة. وذلك لأنها تحتوي مواد ضارة تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية.
كما وتضر بالمهبل وتعبث بالتوازن الطبيعي لدرجة الحموضة بالبشرة وتؤدي لجفاف وعدوى لمنطقة المهبل وحتى المثانة.
3- الدوش:
يحدث اضطراباً في توازن درجة الحموضة بالبشرة وتجردها من البكتيريا النافعة. كما تعرض الشخص للعدوى بسبب تعرضه للمواد الكيميائية الضارة.
4- مطهر اليدين:
يحتوي على التريكلوسان الذي يعتبر مركباً اصطناعياً يعطل عمل البكتيريا النافعة ويحدث تأثيرات هرمونية. عند التعرض له لفترات طويلة.
5- المجففات الهوائية:
مجففات الهواء تفشل في إزالة البكتيريا المتبقية على البشرة بعد الغسيل، كما أنها تنشر البكتيريا إلى الغرفة بالكامل وتخلق ضباباً معدياً يحتوي على العديد من أنواع البكتيريا البرازية.
6- الاسترخاء تحت الدش:
يمنع تكون البكتيريا النافعة على الجلد والتي تحمي الجلد من الكثير من الأضرار.
7- غسل الشعر كل يوم:
يجرد الشعر من الزيوت الطبيعية التي يحتاجها الشعر ويصيبه بالجفاف وتشقق الأطراف حتى لو كان شعرك دُهنيّاً.
8- الترطيب المفرط:
وضع طبقة زائدة من المرطبات في الليل يؤثر على طبيعة البشرة ويجعلها تفرز مرطبات أقل مما يزيد من جفافها على المدى الطويل وبعدها قد يتوقف إنتاج البشرة لمرطباتها.
9- غسل أسنانك بعد كل وجبة:
وذلك لأن بعض الأطعمة تحتوي على حمض الستريك الذي يضعف مينا الأسنان والتفريش كثيراً يتلف المينا.
10- الإفراط في تقشير البشرة:
التقشير المفرط يتلف طبقة الأدمة بالبشرة وهي الطبقة الخارجية التي تحمي البشرة من العوامل البيئية.
كما أن بالتقشير المفرط تنتج البشرة نسبة كبيرة من الزيوت حتى تتواءم. وبالتغيير المتناوب بين شدة الجفاف وزيادة الدهون تحدث حالة من الخلل.