خطفت الطفلة السورية، بانا العابد، والتي تبلغ من العمر 8 سنوات، والتي كانت تنقل لمتابعي حسابها لموقع التدوينات القصيرة تويتر، أخر أخبار الحصار في حلب، الأنظار خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته التسعين.
ونشرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية، معاناة الطفلة في بلادها وكيفية كانت شجاعتها سبب في انتقالها من سياج الحصار إلى السجادة الحمراء في الأوسكار.
وظهرت الطفلة الشجاعة على المنصة أثناء تقديم مغني الراب الأمريكي مكومون، والمغنية الأمريكية أندرا داي، أغنية ستاند أب فور سامثينغ “ناصر شيئًا ما”، كما ظهرت في الفيلم السوري الوثائقي “آخر الرجال في حلب” والذي يتناول عمل متطوعي منظمة الخوذ البيضاء، والذي رشح للأوسكار ولكنه لم يفز بأي جائزة.
ونشرت الطفلة السورية عدد من الصور لها على حسابها بموقع تويتر، خلال تواجدها في حفل الأوسكار، وعلقت عليها “الليلة يجب أن ندعم الأطفال في سوريا، فالطفل يبقى طفلاً سواء في أمريكا أو سوريا”.
يذكر أن مجلة تايم الأمريكية كانت قد اختارت الطفلة السورية لتكون في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في شبكة الانترنت، وذلك بعدما لفتت انتباه الكثيرين من جميع أنحاء العالم من خلال تغريداتها التي كانت تنشرها من حلب أثناء حصار المدينة.