أصيب مجموعة من الشباب بصدمة شديدة، بعدما عثروا على رجل خمسيني بحالة سيئة حبيس داخل مغارة جبلية لمدة 15 عامًا كاملة، وذلك خلال تجولهم بإحدى المناطق الريفية في مدينة “مدنين” التونسية.
وتحول الرجل المتأخر ذهنيًا، والذي لا يتجاوز وزنه 8 كيلو جرامات، لحديث الرأي العام التونسي بعدما اكتشفوا أن شقيقته هي التي أخفته داخل هذا المكان على مدى عقد ونصف من الزمن.
وأوضحت شقيقته أنه بسبب الفقر الشديد وعدم تحملها تكاليف معيشته الباهظة بعد وفاة والدهما محمد بن عمر الخرشوفي، خاصة مع المشاكل الصحية التي يعانيها، قررت أن يعيش بالخارج ويواجه مصيره.
وتحولت تلك الأزمة التي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقضية رأي عام دفعت الجهات المحلية للتفاعل مع تلك الواقعة ومحاولة إيجاد حل لها.
