رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مفاجأة سارة طبية لمحبي القطط

شارك

 

كثير من الأشخاص مهووسين بتربية القطط، ويراها الكثيرون كائنات لطيفة محببة إلى القلب، رغم خطورتها خاصة على النساء الحوامل، فهي في كثير من الأحيان وبسبب “جرثومة القطط»” أو التوكسوبلازما، قد تؤدي إلى الإجهاض.

ما هو مرض التوكسوبلازما؟

ينتج عن مرض التوكسوبلازما، الإصابة بطفيل أحادي الخلية، ويخرج الطفيلي المُسبب للمرض مع براز القطط، لذلك يمكن للإنسان الإصابة به أثناء تنظيف وعاء القطط.

 

ومن الأعراض المختلفة التي يسببها:  الالتهاب الرئوي، والأعراض المعتادة تشبه أعراض الأنفلونزا الخفيفة التي تستمر أيام قليلة، ويُعتقد أن ثلث سكان المملكة المتحدة، حاملون لهذا الطفيلي، وإن كان خاملًا بأجسادهم،  وأغلب الأفراد البالغون يشفون من الأعراض بشكل عادي، و حتى برغم رؤية المريض للطبيب، قد يوصف المرض كالأنفلونزا إلا إذا أجريت اختبارات الدم.

 

وعند أصابة المرأة الحامل، بمرض التوكسوبلازما، حيث أنه يؤثر على الجنين إما بالإجهاض أو تشوه الجنين، وهذا هو الشكل المأساوي من المرض بحيث يتأثر الطفل المولود مدى الحياة.

 

كذلك بالنسبة لأولئك الذين لديهم مناعة مهددة بالخطر، مثل المصابين بالإيدز أو السرطان، يمكن أن يسبب الطفيلي مرض يُسمى تسمم البلازما، وقد تسبب السكتة الدماغية والموت.

 

أجرى فريق من الباحثين في جامعة “غلاسكو” دراسة تسلط الضوء على أهمية «الثيودوكسينات»، وهي الأنزيمات الضرورية لبقاء طفيلي البلازما.

 

وقالت باحثة في علم الطفيليات في جامعة “غلاسكو”  ليلى شنر، “نحن نعمل الآن لصناعة عقاقير جديدة تستهدف بشكل فعال هذا الأنزيم، وتقتل الطفيلي دون التأثير على المضيف البشري، اكتشاف هذا الأنزيم يعني أننا وجدنا نقطة ضعف هذا الطفيلي المميت”

 

وأضافت “شنر” :”ليس هذا فقط، لكن أيضًا هذا الطقيلي ه من نفس عائلة طفيل الملاريا، وهذا يعني أن باكتشاف هذا الإنزيم والقضاء على جرثومة القطط سيقودنا إلى تطوير العقاقير من أجل مكافحة والقضاء على داء الملاريا”.

 

 
 

مقالات ذات صلة