رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

24 مارس آخر موعد لاستقبال طلبات الترشيح لـ”صناع الأمل”

شارك

حددت لجنة “صناع الأمل” يوم 24 مارس الجاري، موعدا نهائيا لاستقبال طلبات الترشيح ليتم بعده فرز الطلبات ومعاينتها وتقييمها ضمن معايير محددة، قبل أن يتم اختيار المشاركات المؤهلة لبلوغ التصفيات النهائية.

 

وخلال أقل من أسبوعين على إطلاق مبادرة “صناع الأمل” تخطت عدد طلبات الترشيح أكثر من  70 ألف مشاركة، وهو ما تجاوز إجمالي عدد المشاركات في الدورة الأولى لصناع الأمل والبالغ أكثر من 65 ألف طلب، وفق ما نقلت “وام”.

 

واستقبل الموقع الإلكتروني للمبادرة أكثر من 800 ألف زيارة إلى جانب آلاف البوستات والتعليقات التي حفلت بها منصات التواصل الاجتماعي وسط تفاعل نخبة من النجوم والفنانين والشخصيات الثقافية والاجتماعية والمؤثرين والناشطين الاجتماعيين عبر مواقع “الفيسبوك” و”تويتر” و”إنستغرام” ومختلف المواقع الإخبارية مع المبادرة .. مثنين على أهدافها داعين الناس في كل مكان كي يكونوا جزءا من إيصال رسالة الأمل مشاركة ودعما وترويجا للتصدي لليأس والسلبية وترسيخ قيم العطاء والارتقاء بواقع المجتمعات العربية.

 

ولا تزال “صناع الأمل” المبادرة الرائدة عربيا للاحتفاء بجنود العمل الإنساني والمجتمعي ناشري الأمل تستقبل آلاف الترشيحات يوميا من مختلف أنحاء العالم العربي وسط إقبال لافت من العديد من الناس والجهات أفرادا وفرقا تطوعية وجمعيات ومؤسسات خيرية وإنسانية غير ربحية من مختلف الدول العربية والغربية على مشاركة قصصهم وتجاربهم في العطاء والتبرع بجهودهم ومواردهم وإمكاناتهم من أجل تحسين واقع الحياة في مجتمعاتهم ومساعدة الناس من حولهم من خلال العديد من المشاريع والبرامج والمشاريع في مختلف القطاعات والاهتمامات التي تلبي قضايا مجتمعية ملحة وتسهم بطريقتها في رفع المعاناة – بكل أشكالها – عن الفئات المحتاجة والهشة والمستضعفة وتوفير فرص لتمكين الطاقات المهدرة في الوطن العربي وفتح آفاق عريضة لمستقبل يقوم على ثقافة البناء والتنمية والنهوض بأمتنا العربية في كل المجالات.

 

وقال محمد عمران مدير مشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية منسق مبادرة “صناع الأمل” إن استقبال الطلبات سيظل مفتوحا حتى يوم 24 من الشهر الجاري ما يعني أن المجال لا يزال متاحا للآلاف من صناع الأمل الراغبين بترشيح مبادراتهم ومشاريعهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي تسعى إلى إحداث تأثير إيجابي وبناء في محيطهم حتى وإن بدا بسيطا.

 

ولفت إلى الدور البارز الذي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لعدد من المرشحين حيث بدأ البعض بتناقل قصص وصور مجموعة من المرشحين للمبادرة متفاعلين معهم داعين الناس إلى دعمهم والتعريف بهم في المقابل تولى عدد من الناشطين والمؤثرين والأشخاص العاديين عبر مواقعهم التواصلية التعريف بصناع أمل لهم أياد بيضاء في مجتمعهم ومنهم من رشح أصحاب عطاء مشهود لهم في مجتمعهم لنيل لقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي.

 

وأوضح عمران إنه بإمكان أي شخص يعرف صانع أمل لديه مبادرة أو حملة أو مشروع إنساني أو مجتمعي من أي نوع أن يشجعه للتقدم وترشيح نفسه وذلك بهدف تعميم فعل الخير والعطاء وبث روح الأمل والإيجابية في عالمنا العربي.

 

وأشار إلى تلقي طلبات ترشيح من أشخاص وجهات سبق وأن شاركوا في الدورة الأولى من “صناع الأمل” .

 

وأوضح أن حرص البعض من صناع الأمل في الدورة الأولى على الترشح ثانية للقب يؤكد أن صناعة الأمل بالنسبة لهؤلاء لم تكن شأنا عابرا أو قضية مؤقتة وإنما رسالة دائمة وهؤلاء يستحقون الإشادة والدعم وبالتأكيد لديهم الفرصة كي يصلوا مراحل متقدمة ومنهم من يستحق المنافسة على اللقب خاصة أولئك الذين حرصوا على تطوير مبادراتهم وتوسيع نطاقها ودائرة المستفيدين منها وتحقيق نتائج أكثر فاعلية على الأرض.

 

هذا ولا تزال السعودية تتصدر ترشيحات صناع الأمل بنحو 22 في المائة من العدد الكلي للمشاركات تلتها مصر في الترتيب الثاني بواقع 11 في المائة وحققت مشاركات الإمارات تقدما باحتلالها الترتيب الثالث بواقع 10 في المائة تقريبا في حين دخلت كل من الجزائر والمغرب قائمة أوائل المشاركات لأول مرة منذ انطلاق صناع الأمل حيث حلت الجزائر في الترتيب الرابع بنسبة تخطت 9 في المائة تلتها المغرب في الترتيب الخامس بأكثر من 8 في المائة من إجمالي الترشيحات.

 

وشملت مشاريع ” صناع الأمل ” العديد من المجالات والقطاعات الحيوية التي تخاطب احتياجات مجتمعية عدة من بينها مبادرات وبرامج معنية بتمكين المرأة وتمكين الشباب وخدمة المجتمع إلى جانب مبادرات تعليمية وصحية وثقافية وبيئية وغيرها.

 

و تصدرت المبادرات الخاصة بخدمة المجتمع المحلي قائمة المبادرات والبرامج الأكثر ترشيحا منتزعة 36 في المائة من إجمالي المشاركات تلتها المبادرات والمشاريع التعليمية في الترتيب الثاني بـ 12 في المائة فالمبادرات الصحية والطبية ثالثا بأكثر من 6 في المائة.

 

وشكلت” لجنة صناع الأمل ” فرقا من المتطوعين لمعاينة ودراسة الطلبات صناع الأمل التي يتم تلقيها يوميا حيث تخضع عملية الفرز لعدة مراحل ضمن لجان فرعية عدة يتم خلالها التحقق من الطلب وكل البيانات والمعلومات المرفقة وتصنيف المبادرات والمشاريع والبرامج المرشحة لجائزة صناع الأمل حسب القطاعات والمجالات المعنية بها.

 

كذلك تضم ” لجان صناع الأمل ” باحثين مختصين يقومون بمراجعة واستقصاء الوثائق المرفقة كافة من فيديوهات وصور ومواقع تواصل اجتماعي وروابط إلكترونية مع طلبات الترشيح ورفع توصياتهم بذلك حيث تتعزز فرص وصول المرشحين للتصفيات النهائية كلما كانت المعلومات والبيانات الخاصة بالمبادرة شاملة وتقدم إضاءة وافية وموثقة بالصور أو الفيديوهات أو الروابط أو مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

 

وعند إغلاق باب الترشيح في 24 من مارس الجاري سيتم إحالة جميع الترشيحات المؤهلة لبلوغ المرحلة الثانية إلى لجان مختصة تقيم المبادرات وتدرسها حسب القطاعات والمجالات ذات الصلة كما تتحقق من مصداقيتها وحجم تأثيرها في المجتمع المعني.

 

وتنضوي “صناع الأمل” تحت مظلة ” مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ” وتعد الأكبر والأشمل من نوعها عربيا للاحتفاء بناشري الأمل والتفاؤل والإيجابي محاربي اليأس باذلي العطاء في الوطن العربي حيث تسعى المبادرة إلى تكريم المبادرات والبرامج والمشاريع ذات الطابع الإنساني والخيري والمجتمعي التي يهدف أصحابها من خلالها إلى تغيير مجتمعاتهم وصنع فرق في حياة الناس نحو الأفضل دون أن ينتظروا أي تقدير أو مقابل مدفوعين بذلك بحسهم الإنساني العالي وإيمانهم بأن إسعاد الناس والعمل من أجل تمكينهم أساس بناء أوطان مستقرة ومزدهرة.

 

ويمكن لأي شخص أو فريق عمل تطوعي أو ذي نشاط مجتمعي أو مؤسسة أو جهة لديهم مشروع أو مبادرة مجتمعية أو بيئية أو تعليمية أو تثقيفية أو صحية أو طبية أو إغاثية الترشح لصناع الأمل بحيث تكون هذه المبادرات والمشاريع والحملات ذات طابع مستدام بغض الطرف عن عدد المستفيدين أو حجم انتشار المبادرة.

 

ومن شأن تكريم أصحاب المبادرات المتميزة ممن لا يدخرون جهدا أو وقتا أو موردا لتحسين واقع الناس والمجتمعات التعريف بهم بوصفهم هم النجوم الذين يستحقون الشهرة وهم النماذج التي يجب أن تحتذى.

 

كما يهدف التكريم إلى توفير المزيد من الدعم لهم لمساعدتهم على مواصلة عمل الخير وتطوير مشاريعهم لتحقق أهدافها.

 

 

وكانت “صناع الأمل” في دورتها الأولى قد حظيت بتفاعل كبير مع الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي مع ترشح أكثر من 65 ألف صانع أمل قبل أن يتم تكريم خمسة صناع أمل عكست تجاربهم قدرة المرء على العطاء مهما بلغت التحديات.

 

 

مقالات ذات صلة