رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أم قتلت طفلها لتمنع والده من حضانته

شارك

 

أقدمت ليزلي سبيد البالغة من العمر 44 عاما، على خنق طفلها “آرتشي”، البالغ من العمر 7 أعوام فقط، بوشاح حتى الموت، وذلك في اليوم الذي كان من المفترض أن تقف فيه أمام المحكمة لخوض معركة قضائية، ضد زوجها على حضانة الطفل.

 

وكانت الأم قد كتبت رسالة قبل قتل طفلها قالت فيها: “أفضله ميتا على أن يكون مع والده”، ثم خنقته، وحاولت الانتحار، لكن تم نقلها إلى المستشفى؛ لتنجو من جروحها، وتُتهم بالقتل العمد.

 

وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، البريطانية، بأن من المقرر أن تقف “ليزلي”، أمام زوجها السابق، “ماثيو سبريغز” في ساحة محكمة الأسرة، لكن تم العثور على الطفل ملقى على سريره داخل منزل الأسرة في ستريتون بإنكلترا.

 

وقالت المدعية سالي هاوز صديقة الأم القاتلة: “كانت خائفة من الوقوف أمام المحكمة؛ لأنها لم تكن أعدت نفسها لجلسة الاستماع هذه، وكانت تخشى أن تؤدي الإجراءات إلى أخذ آرتشي منها”، مضيفة: “التلطيخ على الوسادة الذي وجد بجوار الطفل يتماشى بشكل واضح مع محاولة خنقه، عن طريق عرقلة مجاري الهواء، والإصابات في فم آرتشي”.

 

وأضافت “هاوز” أن اختبارات الطب الشرعي على الوشاح، كشفت عن بقع باللون الأبيض على الوسادة، وبعد التحليل اكتشف أنه مخاط مما يعني وضع الوسادة على وجه الطفل.

 

الجدير بالذكر أنه تم تشخيص ليزلي سبيد، بأنها مصابة بالاكتئاب في كل من عامي 1998 و2014، وما زالت محاكمتها مستمرة.

 

 

مقالات ذات صلة