يرغب كل شخص في الحصول على جسم مثالي، ويسعى بكافة الطرق للوصول إلى حلمه، حتى وإن كانت وسيلته في تحقيق هذا الحلم غريبة وغير آمنة، ونستعرض سويا قائمة بأغرب وأخطر طرق خسارة الوزن، والتي يمكننا أن نسميها بالرشاقة المسمومة.
1-حمية الزرنيخ
بالرغم من أن الزرنيخ هو أحد أشهر السموم المستخدمة في إنتاج المبيدات الحشرية، والذي كان المصريون القدماء يستخدمونه في تحنيط المومياوات، إلا أنه يستخدم ضمن حمية غذائية، عبارة عن مجموعة من الحبوب التي تحتوي على عناصر مختلفة، وإحدى هذه الحبوب تحوي كميات من الزرنيخ.
لم يكن جميع من يتعاطون هذه الحبوب يعرفون محتواها ولذا فإن بعضهم يموتون إثر تعاطي جرعة زائدة من أدوية التنحيف هذه.
حمية الديدان الشريطية
تصيب هذه الديدان الشريطية الإنسان الموجودة في جهازه الهضمي بنقصان الوزن الحاد بسبب التهامها للطعام، ولذا يقوم الأطباء باستخراجها من جسد المريض حال تواجدها به، ولكن البعض أصبح يستعين بتلك الديدان من أجل خسارة الوزن، حيث يقوم بالتهامها صغيرة لتكبر لاحقا في المعدة وتقوم بالتهام الطعام المهضوم، والمشكلة أن هذه الديدان لا تكتفي بالطعام المهضوم فحسب بل وتقوم أيضا بالتهام أجزاء من جدار المعدة وأعضاء الجسم.
حمية الخل
كتب الشاعر الإنجليزي اللورد بايرون في مذكراته أنه واظب على شرب مزيج من الخل والماء لتخفيف وزنه، حيث خفف ذلك من شهيته وجعله يتناول وجبة واحدة في اليوم، وأغرت نتائج هذه الحمية معجباته اللاتي قمن باتباعها.
وتتمثل أضرار تلك الحمية في أنها تصيب جدار المعدة بالقرحة، كما أنها تتسبب في فقدان الشهية الحاد لمن يتبعها لفترة طويلة.
حمية كرات القطن
يقوم الشخص بابتلاع أربع كرات من القطن المغمورة بالعصير، وما إن يتم ابتلاعها حتى تجعل متناولها يشعر بالشبع، وتتمثل خطورة تلك الحمية في انسدادا القناة الهضمية، ما يسبب الجفاف.
حمية الضوء والرائحة
تعود هذه الحمية إلى الحضارة وذلك انطلاقا من فكرة أن الشخص يمكنه أن يعيش الهندية القديمة، حيث يمتنع متبعها عن الطعام والشراب والتعويض عنه بالضوء والرائحة، بالاعتماد على قوة البارنا، إحدى القوى الروحية في الهندوسية.
حمية طعام الأطفال
تتمثل في استبدال الطعام المخصص للبالغين بطعام الأطفال المسحوق والمركز، واعتمد الكثير من المشاهير هذه الحمية، ومنهم عارضة الأزياء كاميليا ألفيس والتي قالت إن سبب عدم اكتسابها للوزن هو تناولها لوجبتين من طعام الأطفال يوميا بدلا من طعام البالغين.
وتتمثل خطورة هذه الحمية في أنها تصيب من يتبعها بالهزال الشديد وفقدان الشهية المرضي، وبمجرد التوقف عنها يكتسب الشخص الوزن الذي فقده.
حمية أنبوب الطعام
تتمثل في إدخال أنبوب عبر الأنف إلى المري ثم المعدة، ويتم من خلاله ضخ سائل يحوي كمية من البروتينات والألياف و 800 سعر حراري، ويتبع الشخص هذه الحمية لمدة عشرة أيام يتم خلالها ضخ ذلك المحلول إلى المعدة، ولهذه الطريقة خطورة بالغة منا أن الوزن الذي يفقده المريض خلال الأيام العشرة يكتسبه بسرعة.